سامح سلامة – القاهرة – حرية برس:
جددت النيابة العامة المصرية حبس وزير العدل السابق “أحمد سليمان” على ذمة قضية كان قد أخلي سبيله عنها.
وأفاد نجله المستشار محمد أحمد سليمان في تصريحات صحفية لحرية برس بتجديد حبس والده وزير العدل السابق في حكومة هشام قنديل إلى 15 يوما على ذمة القضية اتهم فيها بـ”بنولي منصب قيادة في جماعة الأخوان المسلمين” والتي أخلي سبيله على ذمتها.
وأكد محمد سليمان “أن نيابة أمن الدولة أمرت بحبس والده 15 يوما على ذمة القضية المخلى سبيله فيها، وذلك بعد مواجهته بتقرير تفريغ جهاز الحاسب المحمول الخاص به لوجود ملفين باسم مجزرة رابعة وصمة عار في جبين الانقلاب”.
وقد أدان ما حدث واصفاً ذلك بأنه “عار على جبين مصر و القضاء وهذا تخاذل يمارس باسم القانون”.
وأورد محمد سليمان أنّ “القضاء صار في اسوأ عهوده على مر التاريخ على أيدي مجرمين لا عهد لهم و لا ضمير لا يدركون أنهم أول من سيدفع فاتورة الظلم و الطغيان و التاريخ يسطر و الشعب لا ينسى”.
وكشف سليمان عن تعرض والده إلى تضييق أمني من قبِل السلطات الأمنية المصرية داخل سجن ملحق المزرعة في زنزانة انفرادية يمنع عنه الزيارة والتريض داخل ساحات العنبر وعدم السماح له من تأدية صلاة الجمعة في المسجد، فيما يعاني من السكر و حساسية الصدر و بعض مشاكل بالقلب.
وجاء قرار إخلاء السبيل من محكمة جنايات الجيزة بعد مرور أكثر من عام على إلقاء القبض على أحمد سليمان من منزله بمحافظة المنيا “جنوب مصر ”
في سياق متصل، أصدرت النيابة المصرية، الأحد، قراراً بتجديد حبس السيدة علا القرضاوي ابنة الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، 15 يوما.
وقال أحمد ماضي عضو هيئة الدفاع عن علا القرضاوي في تصريحات صحفية أنّ “نيابة أمن الدولة المعنية بقضايا الأمن القومي نظرت الأحد تجديد حبس علا القرضاوي، وقررت تمديد حبسها 15 يوما”.
ووجهت النيابةالمصرية اتهامات للقرضاوي منها “الانضمام لجماعة إرهابية (دون تسميتها)، وتمويل الإرهاب”، وهي ثاني قضية توجه لها منذ توقيفها وزوجها الناشط السياسي حسام خلف قبل نحو عامين ونصف، كما أنها تعاني من ظروف غير صحية نتيجة حبسها الانفرادي منذ أكثر من عامين و4 أشهر، ودون السماح بزيارتها.
والجدير بالذكر أيضا؛ أن الناشطة والمعتقلة المصرية إسراء عبدالفتاح تعاني من تدهور حالتها الصحية لإضرابها عن الطعام احتجاجاً على تعرضها للتعذيب.
كما مر أكثر من أسبوعين على إضراب المعتقلة “عائشة خيرت الشاطر” عن الطعام، حيث طالبت إدارة سجن القناطر بتلبية مطالبها الطبيعية باعتبارها سجينة عادية والتوقف عن حبسها انفرادي والسماح لها بالزيارة كمثيلاتها السجينات، أي انها تتطالب بأدنى حقوقها الانسانية ، ولكن بعد فترة إضراب استمرت أكثر من أسبوعين لم يتحمل جسدها الضعيف تبعات الإضراب وتم نقلها الى مستشفى السجن اثر تدهور في حالتها الصحية بجانب منعها من رؤية أطفالها وحرمانها من أبسط الحقوق الإنسانية.
يُشار إلى حقوقيون مصريون طالبوا بتوفير الرعاية الصحية للمعتقلين وعدم حرمانهم من حقوقهم الإنسانية.
عذراً التعليقات مغلقة