فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس
دخل أحد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يومه الـ100، وذلك احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي له أمس الاثنين، إن” الأسير أحمد غنام وصل إلى مرحلة خطيرة استدعى نقله قبل أكثر من أسبوع إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال حرمان عائلته من زيارته، وفرض إجراءات تنكيلية بحقه، امتدت منذ لحظة إعلانه للإضراب، ومنها عزله والتضييق عليه عبر السّجانين، واحتجازه في ظروف قاهرة وصعبة في زنازين معتقل سجن “الرملة” قبل نقله مؤخراً إلى المستشفى”.
وأضاف نادي الأسير أن غنام وهو أب لطفلين، اُعتقل في تاريخ 18 حزيران/ يونيو 2019، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، تحت ما يسمى بوجود “ملف سرّي”.
وقد أصدرت سلطات الاحتلال “بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة شهرين ونصف وثبتته، دون أدنى اعتبار لما وصل له من وضع صحي خطير، لاسيما أنه عانى سابقاً من الإصابة بالسرطان”.
ووفقاً للبيان إن خمسة أسرى آخرون يواصلون إضرابهم عن الطعام، حيث يعانون من أعراض صحية متشابهة ومتفاقمة.
ومن المقرر اليوم إطلاق حملة إلكترونية وإعلامية واسعة إسناداً للأسرى الفلسطيني القابعين خلف قضبان وأسوار سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ من قبل المؤسسات الإعلامية والحقوقية والمجتمعية في فلسطين وخارجها تحت وسم” الاحتلال يقتل الأسرى”.
عذراً التعليقات مغلقة