حرية برس
يواصل المتظاهرون اللبنانيون احتجاجاتهم لليوم الثاني على التوالي وسط العاصمة بيروت، في الوقت الذي طالب فيه رئيس الحكومة “سعد الحريري” باستقالة شركائه.
وتصاعدت الاحتجاجات شوارع وأحياء بيروت ووصلت إلى باقي المناطق اللبنانية، عبر خلالها آلاف المتظاهرين عن غضبهم إزاء الفساد المستشري في الحكومة.
وقد أعلن المتظاهرون اللبنانيون “ثورة سلمية” حتى إسقاط النظام، وطالبوا بإسقاط رئيس البلاد والحكومة.
وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، وفرض مزيد من الضرائب على المواطنين.
من جهته، أمهل رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” شركاءه في الحكومة مدة 72 ساعة لإيجاد حلول لعجز الميزانية والمضي بإصلاحات في البلاد.
وجاء ذلك في سلسلة تغريدة له على تويتر قال فيها “مهما كان الحلّ لم يعد لدينا وقت وأنا شخصياً أعطي نفسي وقتاً قصيراً وإما أن يعطي شركاؤنا في الوطن جواباً صريحاً حول الحلّ أو يكون لي كلام آخر والمهلة قصيرة جدّا أي 72 ساعة”.
وأوضح “اتفقنا مع كل الشركاء في الوطن على إصلاحات لا حلّ من دونها والاصلاحات لا تعني ضرائب وذهبت بهذه الإصلاحات الى المجتمع الدولي وطلبت المساعدة بتمويل الحلّ أي ضخّ اموال جديدة في الاقتصاد اللبناني”.
وأضاف ” الإصلاحات لا تعني الضرائب بل تعني تغيير الطريقة التي يعمل فيها لبنان بكل القوانين” و”علينا إنماء الاقتصاد وخلق فرص عمل”.
وأشار إلى أن هناك من وضع أمامه العراقيل في وجه الإصلاحات منذ تشكيل الحكومة”.
وكان آلاف اللبنانيين قد تجمعوا أمام مقر الحكومة وسط العاصمة بيروت أمس الخميس، احتجاجاً على فرض ضرائب جديدة.
عذراً التعليقات مغلقة