حرية برس
طمأن “الجيش الوطني” التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الثلاثاء، إلى أهالي شرق الفرات إبان الإعلان عن عملية عسكرية تركية مرتقبة في المنطقة.
وجاء ذلك في بيان لرئيس الأركان العامة “سليم إدريس” وجهه إلى أهالي منطقة شرق الفرات بمختلف مكوناتهم من “الكرد والعرب والآشوريين والتركمان والسريان”.
وقال إدريس في البيان “أهلنا الكرام من السوريين الأحرار وإذ تقترب ساعة اللقاء بكم نبلغكم السلام والتطمينات على أنفسكم وأموالكم وممتلكاتكم ومساجدكم وكنائسكم، فهي في حفظ وصون وأمانة”،
وأكد أن مقاتلي الجيش الوطني ” لا يرغبون السوء للأهالي في المنطقة” وإنما هم سيحمونهم ويدافعون عنهم.
كما وجه رسالة للشباب الذين غرر بهم وانضموا إلى مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، والذين تم تجنيدهم قسرياً في صفوف المليشيا، داعياً إياهم إلى إلقاء السلاح والانشقاق عن المليشيا والتزام بيوتهم.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن استكمال استعداداتها للعملية العسكرية المرتقبة في شمال شرقي سوريا.
وأكدت أنها لن تتسامح أبداً مع إنشاء “ممر إرهابي” على حدود تركيا.
Sorry Comments are closed