استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة

فريق التحرير4 أكتوبر 2019Last Update :
شبان فلسطينيون في مواجهة جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي عند الحدود الشرقية لقطاع غزة المحاصر، تصوير: فارس أبو شيحة، حرية برس©

فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس

استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات، خلال فعاليات مسيرات العودة السلمية اليوم الجمعة، والتي أطلق عليها اسم” المصالحة الفلسطينية خيار شعبنا” على طول السياج الحدودي الفاصل شرقي قطاع غزة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “أشرف القدرة” لحرية برس، بارتقاء الشهيد الشاب علاء نزار حمدان البالغ من العمر ٢٧ عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات مسيرات العودة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأضاف أن نحو 54 أصيبوا بجراح مختلفة، بينهم 22 قد أصيبوا بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة 77 لمسيرة العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة.

من جانبها، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة، خلال بيانها الختامي لفعاليات الجمعة الـ ٧٧ لمسيرات العودة “دعمكم للوحدة ورفضكم للانقسام إدراكاً منكم للمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية اليوم بعد أن كشف الأمريكي المتصهين مخططاته، وأصبح شريكاً للاحتلال في رسم المخططات وتنفيذها.

وبينت أن جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة وال48 وفي مخيمات الشتات من قطاع غزة المحاصر الصامد والمكابد للحصار والإغلاق نُعلّي الصوت عالياً في وجه الانقسام والمراهنين على بقائه لتحقيق مصالحهم وذواتهم.

ودعت الهيئة إلى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني “حمايةً له بعد ما أصابه من ضرر على مدى سنوات أوسلو اللعين الذي فرق الشمل وزرع بذور الخلاف والشقاق” بين الصفوف، الذي تسبب ولم بفرض “الاحتلال وقائع على الأرض والاغتيال والتهويد وضياع الحقوق الوطنية”.

وأردفت “إننا ونحن نعبر بمسيرات العودة أسبوعها ال78 بخطى ثابتة دون تردد ونحن أكثر تصميماً على حماية حقنا في العودة وكسر الحصار الظالم، مؤكدة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة بطابعها الجماهيري والشعبي، آملين أن تنجح الجهود المخلصة لنقلها للضفة الغربية المحتلة كخطوة واسعة في مواجهة ضم أراضي الضفة والأغوار”.

وشددت على ضرورة الضغط الشعبي في غزة وفي الضفة والنزول للشوارع دعماً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وللمرضى الذين يعانون من سياسة الإعدام والتعذيب البطيء، وفي مقدمتهم المقاوم في الجبهة الشعبية الصلب سامر عربيد ورفاقه، الذي دعا إلى دعم وإسناد الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام التي أطلقتها ثماني قوى كمدخل حقيقي لإنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية.

كما دعت الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة والحاشدة في فعاليات الجمعة القادمة والتي ستحمل عنوان “جمعة اطفالنا الشهداء ال78” شرق قطاع غزة.

يذكر أن الحصيلة الأولية لمواجهات مسيرات العودة على حدود غزة منذ انطلاقها في الثلاثين من شهر آذار / مارس العام الماضي، قد بلغت نحو ٣١٩ شهيدا وأكثر من ١٨ ألف جريحا فلسطينيا خلال فعاليات ومسيرات العودة السلمية.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل