رست الناقلة البريطانية ” ستينا إمبيرو” التي كانت تحتجزها إيران منذ عشرة أسابيع في ميناء راشد في دبي اليوم السبت، بعد مواجهة أججت التوتر في ممر عالمي حيوي لشحن النفط.
وخرجت الناقلة “ستينا إمبيرو” من المياه الإيرانية يوم أمس الجمعة، بعدما احتجزها الحرس الثوري الإيراني يوم 19 يوليو /تموز، وذلك بعد وقت قصير من احتجاز قوات بريطانية ناقلة إيرانية قبالة منطقة جبل طارق. وأُفرج عن السفينة الإيرانية في أغسطس آب.
ونقلت وكالة “رويترز” في وقت سابق عن “إريك هانيل” الرئيس التنفيذي لشركة “ستينا بالك” المالكة للناقلة قوله: إن “الناقلة تقترب الآن أخيراً من الرسو في دبي”.
وذكر متحدث باسم “ستينا بالك” أن طاقم الناقلة سيخضع لفحوص طبية وللاستجواب في دبي قبل أن يعود أفراده إلى أوطانهم، حيث أن أفراد الطاقم الذين لا يزالون على متن السفينة من الهند وروسيا والفلبين، مشيراً أنهم جميعاً بصحة جيدة.
وجاء احتجاز السفينة الذي قالت السلطات الإيرانية إنه كان بسبب انتهاكات بحرية بعد هجمات على سفن تجارية أخرى في مياه الخليج في مايو /أيار ويونيو /حزيران، تبعه اتهامات أميركية بمسؤولية إيران عن الهجمات الأمر الذي نفته إيران مراراً.
عذراً التعليقات مغلقة