وضع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط نفسه في موقف لا يحسد عليه حين اقترب من وفد نظام الأسد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
حيث أقبل أبو الغيط معاتباً وفد النظام على تجاهلهم له وبادر بمصافحة وتقبيل وليد المعلم قائلاً “قولولي والنبي مساء الخير.. والله أنا بفرح جداً لما بشوفكم” ليجيبه نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد بتهكم “باين باين”.
وكانت الجامعة العربية علقت عضوية سوريا ممثلة بنظام الأسد في العام 2011 إثر القمع الوحشي لثورة الشعب السوري وحراكه السلمي.
إلا أن دولاً عربية، على رأسها مصر والعراق ولبنان، تسعى منذ سنوات لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وتلقى هذه الخطوة معارضة شديدة من قبل السعودية وقطر والكويت.
عذراً التعليقات مغلقة