سامح سلامة- القاهرة -حرية برس
شنت السلطات المصرية حملة اعتقالات طالت عدداً من الشخصيات السياسية وأساتذة جامعيين اليوم الأربعاء، في القاهرة.
وقام الأمن المصري باعتقال الصحفي والرئيس السابق لحزب الدستور “خالد داوود”، و أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة “حسن نافعة”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من اعتقال المتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حازم حسني.
وقد وصل كلاً من حسني وداوود ونافعة لمقر نيابة أمن الدولة العليا، لعرضهم على النيابة .
وكانت آخر تغريدة لنافعة عبر حسابه الشخصي في تويتر “يستطيع السيسي تجنيب مصر سيناريو الفوضى إذا تعهد بعدم الترشح في انتخابات 2024، واعتبر ولايته الرئاسية الحالية مرحلة انتقالية لإعادة ترتيب البيت الداخلي، وقام بتشكيل حكومة جديدة مزودة بسلطات واسعة ومكلفة بإيجاد مخرج من الأزمة المتصاعدة. تلك نصيحتي لوجه الله والوطن، فهل يتجاوب معها؟”
من جهته، أدان مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان “خلف بيومي ” قيام قوات الأمن بالقبض التعسفي علي الدكتور حسن نافعة الكاتب في صحيفة القدس العربي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان رئيس الأركان .
كما أدان الاعتقال التعسفي بحق المواطنين، مؤكداً على حق التظاهر والتعبير عن الرأي، ومحملاً وزارة الداخلية مسؤولية سلامتها، ومشدداً على ضرورة الإفراج الفوري عنهما.
يُشار إلى أن هذه الاعتقالات تتزامن مع حملة اعتقالات واسعة تشنها السلطات المصرية لناشطين وصحفيين ومحامين في مختلف المناطق، في محاولة منها لوأد المظاهرات المزمعة خلال الجمعة المقبلة .
وكشفت مصادر حقوقية مصرية في حديث خاص لـ “حرية برس”بارتفاع عدد المعتقلين على خلفية المظاهرات المطالبة برحيل السيسي إلى 1298 شخصاً من بينهم 30 سيدة.
عذراً التعليقات مغلقة