سامح سلامة – القاهرة – حرية برس
قام جهاز الأمن الوطني بإلقاء القبض على المحامية والناشطة السياسية المصرية ماهينور المصري مساء يوم، الأحد، من التجمع الخامس عقب مغادرتها مقر نيابة أمن الدولة العليا.
وقالت ماهينور أثناء حديثها بزميلتها عبر اتصال هاتفي “ أنا بيتقبض عليّا.. أنا بيتم اعتقالي وخطفي” ، وبعدها أُغِلق هاتفها المحمول.
وكشف حقوقيون مصريون لـ ”حرية برس ” بأنّ الناشطة المصرية ماهينور كانت تتابع التحقيقات مع من أُلقي القبض عليهم خلال اليومين الماضيين إثر مظاهرات الجمعة، 20 أيلول/سبتمبر، والتي تطالب برحيل السيسي التي دعا إليها المقاول والممثل المصري محمد علي بعد نشره سلسلة من الفيديوهات التي اتهم فيها عبد الفتاح السيسي وقيادات بالقوات المسلحة واولادة بالفساد المالي.
وكشفت مصادر محلية مصرية ” أن حافلة نقل صغيرة توقفت وخرج منها ثلاثة أشخاص بملابس مدنية وقاموا بجذب ماهينور داخل السيارة التي تحركت مبتعدة عن مبنى النيابة.
وفي سياق متصل ؛ قامت الأجهزة الآمنية المصرية بالقبض على القيادي بحزب تيار الكرامة عبد العزيز الحسيني.
وكشفت مصادر خاصة لـ “حرية برس “بارتفاع عدد الأشخاص المقبوض عليهم وتم احتجازهم على خلفية التظاهرات المطالبة برحيل السيسي إلى 400 شخصًا من الشباب والبنات.
وقد تحولت شوارع مصر إلى ثكنات عسكرية ومراكز للتفتيش، وتقوم بتوقيف المواطنين عشوائياً وتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً وتأمرهم بفتح الصور المخزنة بهواتفهم، وفتح حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في محطات المترو وبالميادين الرئيسية، وبجميع مدن الجمهورية لرصد التظاهرات واعتقالهم، وذلك من قبِل جهاز الآمن الوطني المصري.
وفي حديث خاص لـ “حرية برس” بطالبة بجامعة بني سويف بالغرقة الثالثة تدعى “دينا جمال ” أكدت بقيام قوات الآمن المصرية باعتقال الطالبة ندى الطيب من داخل جامعة بني سويف والكشف على جوالها واقتيادها لجهة غير معلومة.
يذكر أن محافظة السويس شهدت لليوم الثالث على التوالي مظاهرات في منطقة الإيمان بالسويس بميدان الأربعين، فيما قامت قوات الآمن المصرية بالاعتداء على المظاهرة المطالبة برحيل السيسي بمنطقة الايمان بالسويس وإلقاء الغاز المسيل للدموع والاعتداء على المتظاهرين.
عذراً التعليقات مغلقة