أعلن مارك إسبر وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة قررت إرسال صواريخ دفاعية وأسلحة إضافية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتحسين قدراتهما الدفاعية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن القوات الأمريكية ستكون ذات طبيعية دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي، وأضاف أن هذا التحرك يأتي استجابة لطلب المملكة السعودية وبعد موافقة الرئيس دونالد ترامب.
واعتبر إسبر في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون رفقة رئيس هيئة الأركان جوزيف دنفورد، بأن الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية لشركة أرامكو السعودية، يمثل تصعيدا للعدوان الإيراني وأن نظام طهران بصدد شن حملة لزعزعة استقرار المنطقة.
وشدد إسبر على أن بلاده تملك العديد من الخيارات العسكرية، لكنها لا تسعى إلى الصراع مع إيران بقدر ما تحاول “تعزيز قدرات السعودية والإمارات الدفاعية لتأمين المنطقة”.
أما عن تفاصيل المساعدات العسكرية الدفاعية التي من المقرر أن تقدمها واشنطن لحلفائها، فلم يعط وزير الدفاع أي تفاصيل مفضلا إرجاء ذلك إلى “الأسبوع المقبل”، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن تلك المساعدات “هي أول الخطوات للرد على الهجمات”.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول وجود أدلة على ضلوع إيران في الهجمات الأخيرة على السعودية، قال إسبر “السعوديون يقودون التحقيقات ونحن كذلك متواجدون على الأرض، وسنطلعهم على الأدلة”.
وتابع أن الأسلحة التي استخدمت في الهجمات صنعت في إيران ولم تنطلق من اليمن، وهي “صواريخ طوافة وطائرات مسيرة”.
وشدد إسبر في ختام حديثه بالقول “نحن نساهم في الدفاع عن المملكة العربية السعودية باعتبارها حليفة للولايات المتحدة، ونحن نركز حاليا على تحسين قدرة السعوديين على الدفاع عن البنى التحتية التابعة لهم”.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) فإن عملية نشر القوات ستتضمن عدداً متواضعاً من الجنود لن يصل إلى آلاف وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية . وذكر البنتاغون بشكل مفصل خطط التعجيل بتسليم معدات دفاعية لكل من السعودية ودولة الإمارات.
Sorry Comments are closed