حرية برس
استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) اليوم الخميس، ضد قرار وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا.
وصوتت كلاً من روسيا والصين ضد مشروع قرار كانت قد طرحته كلاً من الكويت وبلجيكا وألمانيا لوقف إطلاق نار فوري في إدلب، خلال جلسة تصويت لمجلس الأمن.
وقد حظي القرار بتأييد 12 دولة، مقابل دولتين ضد القرار مستخدمة حق النقض فيما امتنعت دولة واحدة عن التصويت.
كما فشلت روسيا والصين في الحصول على الموافقة على مشروع قرار طرحته أمس الأربعاء، وينص على هدنة في إدلب، تستثني الفصائل العسكرية.
وقد صوت لصالح القرار دولتين فقط، وعارض القرار 9 دول، فيما امتنعت 4 دول عن التصويت.
واعتبرت بريطانيا أن الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا ليست بسبب “الإرهابيين فقط بل من القصف الجوي العشوائي الذي رأيناه منذ نيسان/أبريل” الماضي.
وقال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة “لم يتبق سوى القليل من الوقت لمنع حدوث كارثة تدهور الوضع الإنساني، ووقف إطلاق النار لا لبس فيه هناك حاجة لهذا القرار” منذ أول جلسة طارئة للمجلس منذ 10 أيار/مايو.
من جهتها أعربت ألمانيا عن أسفها في فشل “مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بشأن الأزمة الإنسانية في إدلب، وأضافت “سنظل ملتزمين بالسعي لإيجاد حل لهذه القضية وحماية الشعب السوري”.
يُشار إلى أن مجلس الأمن فشل مراراً في اتخاذ قرار يحمي المدنيين في إدلب وغيرها من المناطق التي كانت خارج سيطرة نظام الأسد من آلة القتل والدمار من قبل قوات الأسد ومليشياته والعدو الروسي.
عذراً التعليقات مغلقة