حرية برس
حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على صور من أقمار صناعية توضح حجم الدمار الكبير الذي لحق بمدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وذكرت الشبكة في تقرير لها إن حجم الدمار في خان شيخون والذي تظهره الصور شبيه بحجم الدمار في صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها بعد اقتحام قوات الأسد وروسيا “غوطة دمشق الشرقية بين شباط ونيسان 2018، وقبلها أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016”.
وقالت إن “معظم عمليات القصف كان دون مبرر عسكري بحسب ما يقتضيه قانون الحرب”، مضيفة أن “عملية التدمير الواسعة عبر القصف الجوي الكثيف ليست فوضوية بل إنها عملية مدروسة وتهدف إلى تدمير أكبر قدر من المباني والمنشآت، بهدف تأديب سكان تلك المناطق”.
ووفقاً للتقرير فإن القصف الجوي مسؤول عن دمار 70% من إجمالي الدمار في سوريا، حيث تضرر ما يقارب 3.1 مليون مسكن بشكل جزئي أو كامل.
ونوه التقرير إلى أن “القوات الروسية تكرر سيناريو غروزني في خان شيخون واللطامنة ومورك وكفرزيتا وكفرنبودة وكفرسجنة والتمانعة وعابدين شمال غرب سوريا”.
وقد أظهر تحليل صور القمر الصناعي لخان شيخون قرابة 220 تعرضت فيها مبان لدمار كبير، كما أن قرابة 35% من مساحة المدينة مدمرة بشكل كامل، و40% مدمر بشكر جزئي، أي أن 75% من المباني مدمرة بشكل كامل أو جزئي.
وطالبت الشبكة على ضوء ذلك الأمم المتحدة، بالوقوف على ما تقوم به قوات الأسد والعدوان الروسي من تدمير لعشرات الآلاف من المباني، و”إدانة مرتكبي الجرائم والمجازر”، بالإضافة إلى “تغيير سياسي ديمقراطي يعيد حقوق الضحايا ويجسد مبادئ العدالة الانتقالية”.
عذراً التعليقات مغلقة