حرية برس:
تداولت صفحات ومواقع موالية صورة قرار صادر عن حكومة الأسد بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق هزوان الوز وزوجته، بالإضافة لعدة أسماء، من ضمنها معاون وزير التربية الحالي سعيد خرساني وعدد من المتورطين بعقود “فساد” تقدر قيمتها بنحو 350 مليار ليرة سورية.
وورد اسم الوز على رأس قائمة تتضمن أسماء 87 آخرين ممن شملهم قرار الحجز، إضافة إلى زوجاتهم
وتوعد رئيس حكومة الأسد، عماد خميس، خلال جلسة لبرلمان النظام، بمحاسبة “أسماء كبيرة” خلال الأسابيع القادمة.
وتفاعل مئات من السوريين مع قضية “الاختلاس” ورأى كثير منهم أن الأسماء الواردة “أكباش فداء”.
ويرى متابعون أن الحملة الأخيرة التي شنها نظام الأسد “لمحاربة الفساد” تأتي في سياق حاجته لسيولة من أجل سداد ديون إلى روسيا، بدأت من أسابيع بابن خالة بشار الأسد “رامي مخلوف” وستطال الكثير من “الحيتان”.
عذراً التعليقات مغلقة