توقفت السفينة الحربية الأميركية المدمّرة “يو إس إس راماج” لوقت قصير في لبنان، بحسب ما أفادت السفارة الأميركية لدى بيروت في إطار توتر إقليمي متزايد.
وقال البيان: إن “”راماج” وهي سفينة قادرة على اعتراض صواريخ بالستية، رست السبت ليوم واحد في مرفأ بيروت، على هامش مشاركتها في الجهود المبذولة لضمان حرية الملاحة والتبادل الحرّ في البحر المتوسط”، مضيفاً أن دعوة وُجّهت إلى “مسؤولين أميركيين ولبنانيين” لحضور حفل استقبال على متن السفينة.
بدورها أشارت السفيرة الأميركية “إليزابيث ريتشارد” ونائب الأميرال “جيمس مالوي”: إلى “التزام الولايات المتحدة” بأن تكون “شريكاً قوياً” للجيش اللبناني، “بهدف تعزيز التعاون العسكري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، بحسب البيان.
وفي هذا الصدد قالت السفيرة وفق ما نقل البيان عنها: “هذه السفينة الأميركية الاستثنائية، الراسية في هذه المدينة اللبنانية الاستثنائية، تقول الكثير عن الشراكة بين الجيشين الأميركي واللبناني”.
يأتي توقف السفينة الأميركية في إطار توترات متزايدة بين ميليشيا حزب الله والكيان والإسرائيلي في تصعيد أدى إلى تبادل إطلاق نار محدود على الحدود في الأول من أيلول/سبتمبر.
وتخوض الولايات المتحدة تجاذباً إقليمياً مع إيران وميليشيا “حزب الله” الحليف اللبناني لها في المنطقة، في وقت يواجه فيه عقوبات أميركية وتصنّفه واشنطن منظمة “إرهابية”، بسبب قتاله إلى جانب نظام الأسد في سوريا منذ العام 2013.
وفي تموز/يوليو، فرضت الإدارة الأميركية للمرة الأولى عقوبات على نواب من ميليشيا حزب الله في لبنان، وفي أواخر آب/أغسطس، فرضت أيضاً عقوبات على مصرف لبناني هو “جمال ترست بنك” الذي تتهمه بتقديم خدمات مصرفية للميليشيا.
Sorry Comments are closed