استهدف انتحاري في كابول اليوم الخميس، قاعدة للقوات الخاصة الأفغانية ما أسفر عن قتل ما لا يقل عن أربعة جنود وفقاً لمصادر أمنية، وذلك في إطار تصاعد العنف عقب انهيار محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: إن “الانتحاري فجر حافلة صغيرة ملغومة عند مدخل المعسكر في منطقة “تشاهار أسياب” فقتل الأفراد الأربعة من القوات الخاصة وأصاب ثلاثة آخرين”.
من جانبه أصدر المتحدث باسم طالبان “ذبيح الله مجاهد” بياناً أعلن فيه مسؤولية الحركة عن الهجوم زعم فيه أنه أودى بحياة أكثر من 200 جندي، مبيناً أن الانتحاري نجح في التسلل إلى القاعدة قبل الهجوم.
ويسلط هذا الهجوم الضوء على توقعات بتصاعد العنف بعدما ألغى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” فجأة المحادثات مع طالبان التي كانت تهدف إلى سحب القوات الأمريكية وإنهاء 18 عاماً من الحرب في أفغانستان.
يذكر أن طالبان قد كثفت من هجماتها في الفترة الأخيرة، وكان آخرها تفجير انتحاري نفذته حركة طالبان الأسبوع الماضي أودى بحياة عشرة مدنيين واثنين على الأقل من الجنود التابعين لحلف شمال الأطلسي بالقرب من السفارة الأمريكية في كابول.
عذراً التعليقات مغلقة