أردوغان: سنحسم مسألة شرق الفرات خلال أسابيع

فريق التحرير7 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب في مدينة قونية – الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن بلاده ستحسم مسألة منطقة شرق الفرات في سوريا خلال بضعة أسابيع.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان أمام اجتماع لحزب “العدالة والتنمية” (الحاكم) بولاية أسكي شهير شمال غربي البلاد.

وأضاف: “تطهير شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية على أجندتنا حاليا”، مؤكدا أن تركيا “ستحل بإذن الله هذا الموضوع بشكل أو بآخر خلال بضعة أسابيع”.

وأشار أردوغان إلى تحمل تركيا وحدها أعباء اللاجئين على أراضيها، مشددا على أنه “ليس لدينا حل سوى فتح الأبواب أمام اللاجئين حال لم يف الاتحاد الأوروبي بوعد الدعم الذي قطعه لنا”.

وأضاف: “لسنا من يقع علينا التفكير دائما بهذا الخصوص. دعهم يفكرون قليلا أيضا”.

وحول العلاقات مع الجانب الأمريكي، لفت إلى نيته التوجه إلى الولايات المتحدة بعد 21-22 سبتمبر/أيلول الحالي، والمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وأضاف: “ربما سيكون هناك اجتماع مع السيد (دونالد) ترامب. ناقشنا هذه القضايا هاتفيا قبل حوالي أسبوع؛ حيث سنناقشها وجها لوجه، ونتحدث عن الخطوات التي سنتخذها شرق الفرات؛ لأن التنفيذ لا يتطابق مع ما قيل، لذلك ينبغي علينا حل ذلك”.

ولفت الرئيس التركي إلى إرسال الولايات المتحدة أكثر من 30 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا. 

وتابع: “لا يمكننا قبول تدريب منظمات إرهابية مثل ي ب ك/بي كا كا في شمال سوريا (30 ألف شاحنة)”. 

وحول تحمل عبء اللاجئين، قال الرئيس أردوغان: “بكل وضوح أعلنا الخميس للعالم، وخاصة لأوروبا، أننا لن نتحمل أبدا بمفردنا عبء المشكلات التي ستنجم عن (ما تتعرض له) إدلب. قلنا إما سنتقاسم هذا العبء أو سنفتح أبوابنا؛ لأننا أنفقنا نحو 40 مليار دولار (على اللاجئين) حتى الآن في حين تلقينا دعما من الاتحاد الأوروبي بقرابة 3 مليارات يورو”.

وأشار إلى عودة 350 ألف سوري من تركيا إلى بلادهم، مضيفا: “نقول (للعالم): تعالوا نعلن عن منطقة آمنة، ونقوم بتوطينهم (السوريين) فيها. قلت ذلك للسيد ترامب و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(المستشارة الألمانية) ميركل، وهم وجدوا المقترح جميلا”.

وتابع: “إذا كان المقترح جميلا فنتولى نحن بناء المنطقة الآمنة بعمق 30 كم وطول 450 كم، وأنتم تقدمون لنا دعما ماليا ولوجستيا. هيا ادعمونا. لكن حينما يعود الحديث إلى الدعم لا نسمع صوتا”.

واختتم بالقول: “حين الانتهاء من المنطقة الآمنة شرق الفرات نخطط إلى توطين مليون شخص فيها على الأقل”.

المصدر الأناضول
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل