قتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن العراقية على الأقل ومدني واحد اليوم السبت، في ثلاث هجمات منفصلة نفذها مسلحون وفقاً لما صرحت به مصادر أمنية.
ولقي ضابط في الجيش وجندي حتفهما، فيما أصيب جندي آخر عندما انفجرت عبوة ناسفة كانوا يحاولون إبطال مفعولها، في داخل منزل في مجمع العدنانية التابع لناحية القحطانية ضمن قضاء سنجار شمال غربي الموصل.
وقال مصدر أمني إنهم كانوا يعملون على تطهير المنطقة ”من مخلفات داعش تمهيدا لعودة النازحين وإن المنزل كان من مخلفات الحرب“.
هذا وقد قتل قناص ضابطاً في المخابرات في منطقة “الوقف” في شمال شرقي “بعقوبة” عاصمة امحافظة “ديالى”، إضافة إلى قتل مدني جراء انفجار قنبلة داخل سيارته في منطقة غربي مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين.
من جانبه لم يعلن “تنظيم الدولة الإسلامية” المسؤولية عن أي من الهجمات، غير أن التقارير تشير إلى توسع نشاطه في المناطق المذكورة.
وكان العراق في ديسمبر كانون الأول 2017 قد أعلن النصر على التنظيم الذي سيطر على مناطق واسعة من البلاد، لكن التنظيم المتشدد تحول منذ ذلك الحين إلى هجمات الكر والفر بهدف تقويض حكومة بغداد.
وعاود مقاتلو التنظيم التجمع في تلال الحمرين في شمال شرق العراق، وهي تلال تمتد من ديالى على الحدود مع إيران إلى شمال محافظة صلاح الدين وجنوب محافظة كركوك، ويطلق المسؤولون الأمنيون على المنطقة اسم ”مثلث الموت“.
عذراً التعليقات مغلقة