حرية برس:
قال تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا-1” التي كانت محتجزة في جبل طارق فرغت حمولتها في ميناء سوري، بعد أن أفرجت عنها حكومة جبل طارق التابعة للحكومة البريطانية في في 19 آب/ أغسطس الماضي، بعد تقديم ضمانات من إيران بأن الناقلة لن تتجه إلى سوريا.
وبحسب مصدرين بريطانيين فإن الناقلة أفرغت أكثر من نصف حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل، بحلول الساعة 10 و15 دقيقة مساء أمس الخميس في أحد موانئ سوريا.
وقد أظهر آخر تحديث لعدة مواقع مختصة بمتابعة ناقلات النفط أن الناقلة كانت متمركزة شرق البحر المتوسط بين قبرص وسوريا بعد ظهر الاثنين الماضي.
وفي تعليق له على أخبار تسليم الناقلة الإيرانية حمولتها من النفط غلى نظام الأسد قال جون بولتون مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، اليوم الجمعة، إن أي شخص يقول إن ناقلة النفط أدريان داريا-1 لم تكن متوجهة إلى سوريا فإنه يعيش في حالة إنكار.
وأضاف بولتون، في تغريدة عبر تويتر، تضمنت صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر الناقلة الإيرانية على بعد ميلين بحريين من ميناء طرطوس السوري، أن بإمكان الولايات المتحدة إجراء محادثات مع إيران، متهماً طهران بالحرص على “تمويل النظام السوري المجرم، بدل الإنفاق على الشعب الإيراني”.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تأكيده أن لدى بلاده معلومات موثوقة بأن “أدريان داريا-1” متجهة إلى سوريا،
وأعرب الوزير عن أمله بأن تغير الناقلة مسارها، مشيرا إلى أن وثوق بريطانيا بتطمينات وزير الخارجية الإيراني كان خطأ كبيرًا.
وكانت بريطانيا احتجزت ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا-1” ، وكانت تحمل اسم “غريس ١” في 4 تموز/ يوليو الماضي بشبهة إيصالها نفط بشكل غير شرعي إلى نظام الأسد، في انتهاك للعقوبات الأوروبية على سوريا.
وأوقفت سلطات جبل طارق قبطان الناقلة وثلاثة من أفراد طاقمها ثم أفرج عنهم من دون توجيه أي اتهام إليهم قبل الإفراج عن الناقلة بعدما احتجزت الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط تحمل العلم البريطاني في مضيق هرمز.
عذراً التعليقات مغلقة