بدأ مجلس الأمن جلسات لمناقشة مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب، بمبادرة 3 دول.
وصرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس أن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الجاري بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في ادلب بسوريا، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.
وأوضحوا بأن مشروع القرار يهدف أيضا إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية.
وذكرت الوكالة أن هذا يأتي بينما يفترض أن يستمع مجلس الأمن الخميس إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.
وقال دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته لفرانس برس “نحتاج إلى قرار متين”، مؤكدا ضرورة حشر روسيا في الزاوية لوقف الممارسات ضد المدنيين والمنشآت المدنية.
وأشار مصدر دبلوماسي آخر إلى أن جلسة أولى لأعضاء مجلس الأمن الدولي يفترض أن تعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري.
يأتي هذا بالتزامن مع تصاعد الهجمات من قبل قوات الأسد والعدوان الروسي على المناطق الحيوية والمراكز الصحية، وارتكاب المجازر بحق المدنيين، حيث ارتكبت قوات الأسد أمس الأربعاء، مجزرة في مدينة معرة النعمان بإدلب، راح ضحيتها 14 مدنياً معظمهم من الأطفال، في الوقت الذي تواصل في هجماتها على المدنيين اليوم الخميس، حيث استشهد 7 مدنيين بقصف جوي لقوات الأسد والعدوان الروسي على ريف إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة