أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أنه يعتزم بحث تطورات الأوضاع في إدلب مع نظيره الأمريكي، “دونالد ترامب”، خلال الأيام القادمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي في احتفال بالذكرى الثامنة عشر لتأسيس “حزب العدالة والتنمية” الحاكم، حيث قال إن بلاده تسعى إلى إقامة “منطقة سلام” على تخومها الجنوبية.
من جهة أخرى، قالت وكالة “الأناضول” إن أردوغان سيتوجه الثلاثاء الى موسكو للقاء بوتين وبحث التطورات الاخيرة الخاصة بملف إدلب.
وكانت الرئاسة التركية قد أصدرت، في وقت سابق من اليوم، بياناً أعلنت فيه أن أردوغان أبلغ نظيره الروسي في مكالمة هاتفية أن هجمات جيش الأسد في شمال غرب سوريا “تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي”.
وأضاف البيان أن “الهجمات انتهكت وقف إطلاق النار في إدلب وألحقت أضراراً بالجهود المبذولة لإيجاد حل في سوريا”.
يأتي هذا عقب محاصرة قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية الموجودة في مورك، خلال سيطرتها على مدن في ريف حماة.
من جهته، نفى وزير الخارجية التركية “مولود جاويش أوغلو” محاصرة النقطة التركية، في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني “جبران باسيل”، اليوم الجمعة، قائلاً إن “النقطة التركية غير محاصرة ولا يستطيع أحد أن يحاصر قواتنا”، مشيراً إلى وجود اشتباكات في المنطقة.
من الجدير بالذكر أن قوات نظام الأسد سيطرت في وقت سابق من اليوم على بلدة كفرزيتا وتلال شرق نقطة المراقبة التركية في قرية مورك في ريف حماة، المعروفة بالنقطة التاسعة.
Sorry Comments are closed