أعلنت هيئة أركان الجيش في بوركينا فاسو مقتل حوالى عشرة عسكريين في “هجوم واسع النطاق” شنّته صباح الإثنين “مجموعات إرهابية مسلّحة” في شمال البلاد.
وأوضح البيان أنّ “المفرزة العسكرية في كوتوغو بمحافظة سوم تعرّضت لهجوم (…) وتفيد حصيلة مؤقتة عن مقتل أكثر من عشرة عسكريين وسقوط عدة جرحى”.
وأفادت مصادر أمنية أنّ عدداً من الجنود “في عداد المفقودين” وأنّ حصيلة الضحايا قد تتجاوز عشرين قتيلاً.
وتواجه بوركينا فاسو هجمات جهادية منذ أربعة اعوام، بخاصة في شمال البلاد وشرقها وقد أوقعت هذه الهجمات أكثر من 500 قتيل.
وتركّزت الهجمات بداية في شمال البلاد، ثم توسّعت إلى مناطق أخرى مثل الشرق المحاذي لتوغو وبنين، والذي بات ثاني منطقة كبرى تعاني من انعدام الأمن.
وتبدو القوات البوركينية غير قادرة على وقف الاعتداءات، فيما يبسط الجهاديون نفوذهم على مزيد من المناطق. وفرّ آلاف السكان من المدن والقرى التي استهدفت بهجماتهم.
وفي منتصف تموز/يوليو، مدّدت السلطات لستة أشهر حال الطوارئ السارية منذ كانون الأول/ديسمبر 2018 في مناطق واسعة من البلاد.
وتنصّ حال الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها القيام بعمليات دهم للمساكن في أي وقت من النهار أو الليل. وتسري حال الطوارئ في 14 محافظة واقعة في سبع مناطق من أصل 13 منطقة في البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة