صرح رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” يوم أمس الخميس عقب محادثات في واشنطن إنه يأمل في قرار نهائي، قد يصدر في سبتمبر/ أيلول، بشأن مقترح لحل نزاع حدودي بحري مع إسرائيل يتعلق بمواقع تنقيب عن الطاقة.
وقال “الحريري” في بيان صحفي عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي “مارك بومبيو”: إن “لبنان يعتبر العملية ممكنة وسيواصل دعم الخطوات الدستورية التالية من أجل حل نهائي في الشهور القادمة”، آملاً أن يتم ذلك في سبتمبر/ أيلول.
بدوره رحب وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” بالتزام لبنان بالمحادثات، وجدد استعداد واشنطن لتسهيل المناقشات، وقال في بيانه: إن “قراراً بشأن النزاع سيعود بفائدة كبيرة على لبنان والمنطقة”، مضيفاً أنهم مستعدين للمشاركة كوسيط في المناقشات البحرية، على أمل إيجاد مناقشات بناءة بشأن هذه القضايا المهمة.
ويتنازع لبنان على الحدود البحرية مع إسرائيل في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، وتقع على امتداد ثلاث من مناطق الامتياز النفطي البحري في لبنان، وحذر الزعماء اللبنانيون إسرائيل مراراً من التعدي على احتياطاتها البحرية من النفط والغاز.
ويقوم المسؤول الأمريكي الكبير “ديفيد ساترفيلد” بجولات مكوكية بين لبنان وإسرائيل، في محاولة لبدء محادثات بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسمياً منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي في عام 1948،
يشار إلى أنه في العام الماضي، منح لبنان اتحاد شركات يضم “توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية”، ترخيصاً للقيام بأول عمليات تنقيب بحرية بالبلاد في منطقتين، وتضم واحدة من المنطقتين، وهي المنطقة 9، قطاعاً بحرياً متنازع عليه مع إسرائيل.
Sorry Comments are closed