حرية برس:
أفرجت سلطات إقليم جبل طارق التابع لبريطانيا، اليوم الخميس، عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو/ تموز الماضي، بتهمة نقل النفط إلى نظام الأسد
وقرر رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو رفع أمر احتجاز الناقلة بعد تلقيه ضمانات مكتوبة من طهران بأن السفينة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل نفط في سوريا.
وقال بيكاردو ”في ضوء الضمانات التي حصلنا عليها، لا يوجد أي أسس مقبولة لاستمرار احتجاز جريس 1 لضمان التزامها بعقوبات الاتحاد الأوروبي“.
واستولى مشاة البحرية البريطانية على غريس 1 في عملية إنزال جريئة تحت جنح الظلام قبالة ساحل جبل طارق يوم الرابع من يوليو تموز.
وبعد أسبوعين من التحفظ على غريس 1، احتجزت إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.
وقالت الخارجية البريطانية، الخميس، إنه يتوجب على إيران الالتزام بما قدّمته من ضمانات بشأن عدم وصول ناقلة النفط “غريس1” إلى سوريا، بعد إفراج إقليم جبل طارق عنها.
وأضافت الوزارة في بيان أن “بريطانيا لن تسمح بأن يقوم الإيرانيون، أو أي طرف آخر، بخرق العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا”.
وأوضحت أن إيران قدمت ضمانات لحكومة جبل طارق بأن “غريس1” لن تبحر نحو سوريا، ويجب على الطرف الإيراني الالتزام بهذه الضمانات.
Sorry Comments are closed