ذوو المعتقلين الفلسطينيين في سجون الأسد يطالبون بالإفراج عن أبنائهم

فريق التحرير15 أغسطس 2019آخر تحديث :

حرية برس

طالب ذوو المعتقلين الفلسطينيين في سجون الأسد اليوم الخميس، بالإفراج عن أبناءهم، وذلك في الذكرى السبعين لاتفاقيات جنيف.

ودعا ذوو المعتقلين عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى تحرك “دولي وعربي وفلسطيني لإطلاق سراح أبنائهم” في سجون الأسد، والكشف عن مصيرهم.

ونقلت مجموعة العمل عن عدد من الأهالي قولهم في رسائل وصلت لها “إنّ الاتفاقيات الدولية واتفاقيات جنيف تطالب بمعاملة إنسانية لجميع الأشخاص المعتقلين وعدم التمييز ضدهم أو تعريضهم للأذى وتحرم على وجه التحديد القتل، والتشويه، والتعذيب، والمعاملة القاسية، واللاإنسانية، والمهينة، والمحاكمة غير العادلة”.

وأكدوا في رسائلهم أنهم “يواجهون ظروفاً نفسية قاسية جراء استمرار اعتقال أبنائهم، وعدم توفّر معلومات عنهم أو السماح لهم لزيارتهم، أو حتى الإطمئنان على صحتهم عبر الهاتف”.

ووفقاً لما ذكرته مجموعة العمل، أن الرسائل طالبت بالضغط على نظام الأسد “لإنهاء ملف المعتقلين وإطلاق سراحهم وعرضهم على محاكمات علنية وعادلة، واحترامه للقوانين والشرائع الدولية”.

ورصدت المجموعة اعتقالات مباشرة وعشوائية سواء كانت على حواجز تابعة لقوات الأسد أو خلال الاقتحامات والمداهمات، مشيرةً إلى أنه يصعب الوصول إلى المعتقل أو معرفة مصيره، وفي عدة حالات “تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة”.

كما سجلت بيانات وأسماء ( 1759) معتقلاً فلسطينياً في سجون الأسد منذ عام 2011، لافتةً إلى أن أعداد المعتقلين والشهداء تحت التعذيب يمكن أن يكون أكبر “بسبب غياب أي إحصاءات رسمية” من نظام الأسد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل