غرفة عمليات مشتركة وتعزيزات لفصائل الحر إلى إدلب

فريق التحرير15 أغسطس 2019آخر تحديث :
مقاتلون من فيلق الشام أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير في معارك ريف إدلب الجنوبي ضد قوات الأسد وحلفائه، 14-1-2018، عدسة علاء الدين فطراوي، حرية برس

حرية برس:

اجتمع ممثلون عن الجيش الوطني مع ممثلين عن الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الخميس، من أجل التشاور بشأن إنشاء غرفة عمليات مشتركة والبدء بإرسال قوات من الجيش الوطني إلى ريفي حماة و إدلب، فضلاً عن العمل على رفع الجاهزية واستقطاب المقاتلين من ألوية الجيش الوطني كافة.

وصرح المتحدث الرسمي للجيش الوطني السوري، “يوسف الحمود”، لـ”حرية برس”  قائلاً: “خرجت خلال اليومين الماضيين مجموعات من الفيالق، واليوم جرى اجتماع مع قيادات الجيش الوطني وقيادات الجبهة الوطنية للتحرير، واتفقنا على إرسال أرتال من الجيش الوطني، بالتنسيق مع غرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب وريف حماة، وسيبدأ إرسال التعزيزات من يوم غد الجمعة”.

وعلى الرغم من أن صفوف المقاتلين من أحرار الشرقية وفيلق الشام وفصائل أخرى، يتواجدون منذ أشهر في أرياف مدينة حماة، إلا أن هذا التعاون يعد الأول من نوعه في مواجهة العدوان الهمجي الذي يتعرض له ريفا إدلب وحماة من القوات الأسد والعدوان الروسي.

في سياق متصل، استعادت الفصائل الثورية  السيطرة على بلدة “سكيك” و”مكسر الحصان” في ريف إدلب، بعد قتل وجرح أكثر من 40 ضابطاً وجندياً من قوات الأسد، وتدمير رتل عسكري كامل مؤلف من 4 عربات دفع رباعي ودبابة وعربة مدرعة من طراز “bmp”.

هذا ودعا النشطاء الثوريون أهالي ريفي إدلب وحماة، وريف حلب إلى مظاهرة حاشدة يوم غد بعد صلاة الجمعة لمناصرة المجاهدين على جبهات القتال ورفع معنويات الشعب.

يذكر أن قوات العدوان الروسي وقوات الأسد قد كثفت الحملات العسكرية في الأشهر الأخيرة على ريفي حماة وإدلب، في عمليات هي الأشرس من نوعها من أجل بسط السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل