جزائريون يتظاهرون للمطالبة بحكم مدني والإفراج عن المعتقلين

فريق التحرير13 أغسطس 2019آخر تحديث :
طلبة الجزائر أمام القصر الرئاسي-RT- أرشيف

خرج مئات الجزائريين، اليوم الثلاثاء، في مسيرات في العاصمة الجزائرية، مطالبين بتغيير النظام وإطلاق سراح المعتقلين.

وتجمع عشرات الطلاب في في ساحة الشهداء وتوجهوا إلى ساحة البريد المركزي في ظل انتشار كثيف للشرطة، كما خرج عشرات الطلبة والأساتذة الجامعيين في مسيرة جابت شوارع مدينة بجاية.

وهتف الطلاب الذين رافقهم أساتذة ومواطنون عاديون في أثناء سيرهم في شوارع وسط العاصمة “ليرحل النظام”، “اطلقوا سراح المعتقلين”، “الجزائر حرّة وديموقراطية” و”الشعب يريد الاستقلال”.

وردد المتظاهرون شعارات مطالبة بفصل المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية في البلاد، ورفعوا شعار “دولة مدنية وليست عسكرية”. وطالبوا بإطلاق سراح سجناء الرأي الذين اعتقلوا في الحراك.

وواصلوا المطالبة برحيل الجهات الفاعلة في “النظام” الحاكم منذ استقلال البلاد عام 1962، ونفوا صحة تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق “أحمد قايد صالح”، الذي قال مؤخراً إن “المطالب الأساسية” لحركة الاحتجاج غير المسبوقة التي أنشئت في 22 شباط/فبراير “قد تحقّقت بشكل كامل”.

ويستمر عشرات آلاف الجزائريين في العاصمة في مظاهراتهم من أجل تطبيق “المادتين سبعة وثمانية من الدستور” اللتين ترمزان إلى السيادة الشعبية الكاملة في صناعة القرار.

وانتقد المتظاهرون تغطية الصحافة للاحتجاجات، وطالبوها بالتحرر من القيود وتغطية حراك الشارع بشفافية والوقوف إلى جانب الشعب، على حد تعبيرهم.

وجدد المحتجون إعلانهم عن عزمهم بدء عصيان مدني، وهو ما يتخوف منه البعض في حين يراه آخرون خطوة جديدة للضغط على السلطة للاستجابة إلى مطالبهم الرتي تتمثل في رحيل بقايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وعلى رأسهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل