حرية برس
أفرج نظام الأسد عن مواطن كندي كان معتقلاً في سجونه، بوساطة مدير الأمن العام اللبناني “ابراهيم عباس”، وذلك بعد اعتقاله منذ عام.
وذكر عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع السفيرة الكندية “إيمانويل لامورو” أمس الجمعة، أن المواطن الكندي “كريستيان باكستر” البالغ من العمر 44 عاماً، كان في زيارة إلى سوريا منذ عام عندما اعتقله نظام الأسد، وذلك “لمخالفته القوانين السورية” على حد قوله.
وقال باكستر الذي كان متواجداً في المؤتمر: “اعتقدت أنني سأبقى هناك إلى الأبد” ، مضيفاً “لم أكن أعرف ما إذا كان أي شخص يعرف ما إذا كنت على قيد الحياة”
وكان باكستر قد فقد بعد 4 أيام من دخوله سوريا في 26 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2018، ولم يتم حينها معرفة كيفية اعتقاله أو الجهة التي قامت بذلك.
وقالت والدة باكستر “أندريا لوكلير” في مقابلة سابقة مع “The Canadian Press” إن ابنها مسافر عالمي ومغامر، مشيرةً إلى أنه كان من المفترض أن يعود إلى الوطن في 13 تشرين الأول/ديسمبر، لأن تأشيرة سفره إلى سوريا انتهت في 12 أو 13 من الشهر نفسه.
يُذكر أنها المرة الثانية التي يفرج فيها نظام الأسد عن مواطن غربي بوساطة لبنانية، حيث أفرج تموز/يوليو الماضي، عن المواطن الأمريكي “سام جودوين” الذي اعتقل أثناء زيارته إلى سوريا مدة شهرين، وذلك من خلال مفاوضات مع النظام بوساطة عباس.
يُشار إلى وجود العديد من المواطنين الغربيين المحتجزين في سوريا منذ عام 2011، ومنهم الصحفي “أوستن تايس” الذي اختفى في 13 من آب/أغسطس 2012، بالإضافة إلى عالم نفسي يحمل جنسية مزدوجة أمريكية وسورية، ويدعى “ماجد كمالماز “، والذي اختفى في سوريا أثناء زيارة لأقاربه في دمشق في شباط/فبراير 2017، حيث يُعتقد أنه احتُجز عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة