حرية برس:
طالب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الخميس بوقف العدوان الذي تشنه قوات الأسد بدعم روسي على محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال راب “هالني الوضع في إدلب وكيف أن الأسد، بدعم من روسيا، قد ألغى وقف إطلاق النار (المشروط) بعد بضعة أيام من إعلانه – وهو فعل متكرر. الاعتداءات على أهداف مدنية انتهاك للقانون الدولي، ويجب أن تتوقف”.
وفي الشأن ذاته اعتبرت الأمم المتحدة أن استئناف المعارك في إدلب بعد وقف قصير لإطلاق النار أثار “ذعراً تاماً” بين السكان، محذرة نظام الأسد من “اللعب بالنار”.
وقال المسؤول الإنساني الخاص بسوريا في الأمم المتحدة بانوس مومتزيس إنّ “هؤلاء الناس لا يعرفون أين يذهبون”، مذكّراً بأنّ هذه آخر منطقة في سوريا تسيطر عليها المعارضة.
وقال لصحافيين بعد مشاركته في اجتماع في جنيف ضمّ خصوصاً مسؤولين من روسيا التي تشارك بشكل رئيس في العدوان على إدلب إن “ذعراً تاماً انتشر من جديد” في المنطقة.
وتابع “هذا أشبه باللعب بالنار ونخشى أن يخرج الأمر عن السيطرة”.
وأحصت الأمم المتحدة فرار أكثر من 400 ألف شخص جرّاء التصعيد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقال مومتزيس إن استعدادات وضعت من أجل دعم نحو 900 ألف نازح لكن أيضاً لمواجهة العملية التي تؤثر على كل السكان في إدلب.
وتساءل “ما هي الخطة بشأن 3 ملايين شخص هناك؟ هذا سؤال لم نجب عنه بعد”.
عذراً التعليقات مغلقة