جنيف – حرية برس:
تظاهر ناشطون سوريون اليوم الأربعاء، أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، احتجاجاً على قصف إدلب، مطالبين الأمم بتحمل مسؤوليتها تجاه المدنيين.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية ولافتات عبرت عن تضامنهم مع المدنيين في إدلب وطالبوا بوقف قصف المدنيين، كما قام وفد ممثل عن المتظاهرين بتسليم رسالة احتجاجية وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تطالب بوقف “الإجرام الروسي والأسدي”، وفقاً للقوانين الدولية.
وقال الناشط الحقوقي “عبد الحميد الشدة” أحد المشاركين في التظاهرة لحرية برس “ساهم في تنظيم المظاهرة عدة جمعيات سورية وناشطون للتضامن مع المدنيين ضحايا القصف في إدلب وشمال حماة”.
وأوضح الشدة أن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف و”قام وفد باسم المظاهرة بتسليم رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تضع هذه المنظمة أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في المحرقة السورية بسبب سلبيتها وعدم فعاليتها لحماية المدنيين وأحيانا بسبب مشاركتها”، مشيراً إلى أنها أعطت “الروس إحداثيات المشافي والمراكز الطبية وإستخدمتها روسيا لقصف هذه الأماكن”.
ونوه إلى أن الرسالة التي تسليمها للمنظمة “موقعة من عدد من الجمعيات السورية والمواطنين السوريين والسويسريين وغيرهم”.
يأتي ذلك بعد نقض قوات الأسد الإثنين لاتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، واستمرارها بالحملة العسكرية على إدلب وريف حماة بدعم روسي.
عذراً التعليقات مغلقة