حرية برس:
نفى “جيمس جيفري”، المبعوث الأميركي إلى سوريا، اليوم الأحد، أن تكون الولايات المتحدة قد غيرت سياستها بشأن تحقيق انسحاب كامل للقوات التي تقودها إيران في سوريا.
وقال “جيفري” في توضيح بخصوص ذلك إن خروج القوات جميعها التي تقودها إيران من سوريا يمثل هدفاً رئيساً للولايات المتحدة، وأن بلاده سوف تستمر بالضغط الدبلوماسي على نظام الأسد والنظام الإيراني وحلفائهما من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأوضح “جيفري” أن قوات النظام الإيراني والميليشيات الموالية له مثل “حزب الله”، فضلاً عن الأسلحة الإيرانية الثقيلة تزعزع الاستقرار في الداخل السوري، وتجعل خروجها من سوريا ضرورة ملحة من أجل إعادة السلام والاستقرار.
وفي السياق ذاته، أكد المبعوث الأميركي أن النظام الإيراني ما زال يسعى إلى زعزعة الاستقرار في سوريا وتهديد جيرانها عن طريق عرض قوته، وأكد أنه لا صحة للتقارير الصحفية التي تتحدث عن تغيير في سياسة واشنطن في هذا الشأن، لافتاً إلى أن الرئيس “ترامب” والوزير “بومبيو” قد أعلنا مرات عدة أن هذا السلوك من طرف النظام الإيراني يجب أن يتوقف.
وكان وزير الخارجية الأميركي، “مايك بومبيو”، قد أعلن في بداية العام الحالي أن الولايات المتحدة سوف تبذل كل الجهود الدبلوماسية حتى “طرد آخر جندي إيراني من سوريا”.
عذراً التعليقات مغلقة