الثوار يتصدون لمحاولة تقدم لقوات الأسد شرقي إدلب

قوات الأسد تخرق الهدنة في محاولة تقدم شرقي إدلب

فريق التحرير3 أغسطس 2019آخر تحديث :
مقاتلون من كتائب الثوار في معارك ريف إدلب الجنوبي ضد قوات الأسد وحلفائه، عدسة علاء الدين فطراوي، أرشيف حرية برس©

إدلب – حرية برس

تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم لقوات الأسد شرقي إدلب، وذلك رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في محاقظة إدلب لليوم الثاني.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيان لها أمس الجمعة، أنها تصدت لمحاولة “تسلل لعصابات الأسد والميليشيات الروسية المساندة لها على محوري عجاز والمشيرفة في ريف إدلب الشرقي”.

وأوضحت أن هذا التصدي نجم عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.

وكانت فصائل الثوار و”هيئة تحرير الشام” قد وافقت على هدنة مع قوات الأسد لوقف إطلاق النار في إدلب، وذلك في إطار جولة محادثات “الأستانة 13”.

ورغم أن الهدنة بدأت أول أمس الخميس، إلا أن قوات الأسد استمرت بقصف عدة مناطق في إدلب وحماة، حيث استهدف الطيران المروحي التابع لقوات الأسد أمس الجمعة، مدينة خان شيخون وبلدة كرسعة جنوبي إدلب، في حين تعرضت قريتي الزكاة والأربعين لقصف بالمدفعية.

كما أفاد مراسل حرية برس في حماة، باستهداف قوات الأسد صباح اليوم السبت، مدينة اللطامنة وقرية الزكاة في الريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.

يُشار إلى أن قبيل الهدنة شهدت محافظة إدلب وريف حماة تصعيداً من قبل قوات الأسد وروسيا، ضمن حملة عسكرية هي الأعنف في المنطقة، والتي بدأت في 26 نيسان/أبريل الماضي، ذهب ضحيتها مئات المدنييين معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح الآلاف من مناطق القصف إلى الشمال قرب الحدود التركية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل