الأمم المتحدة تحذر من تدفق الأسلحة إلى ليبيا

فريق التحرير29 يوليو 2019آخر تحديث :
الميعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة”

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا” غسان سلامة”، اليوم الإثنين إن تدفق الأسلحة من الداعمين الأجانب إلى ليبيا، الذي يمثل انتهاكاً لحظر الأسلحة، يؤجج الصراع.

جاء ذلك في حديث أمام مجلس الأمن الدولي، حيث أكد “سلامة” أن الأطراف جميعها ارتكبت في المعارك الحالية انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي“.

وأضاف أن ”الليبيين يخوضون الآن أكثر من أي وقت مضى حروب بلدان أخرى تبدو قانعة بالقتال حتى آخر ليبي وبأن ترى البلد مدمرا بالكامل من أجل تسوية حساباتها الخاصة“.

وأشار “سلامة” إلى أن الآونة الأخيرة شهدت نقل طائرات مسيرة مسلحة وعربات مدرعة وشاحنات خفيفة مزودة بأسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة وبنادق عديمة الارتداد وقذائف مورتر وقاذفات صاروخية إلى ليبيا؛ بتواطؤ ودعم صريح في الواقع من حكومات أجنبية“.

واقترح المبعوث الممي عقد هدنة في فترة عيد الأضحى مصحوبة بخطوات لبناء الثقة مثل تبادل السجناء والرفات وإطلاق سراح المعتقلين، ومن ثم عقد اجتماع رفيع المستوى للدول المعنية ”لتعزيز وقف القتال، والعمل معاً لفرض التنفيذ الصارم لحظر الأسلحة والالتزام الصارم بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي“.

يشار إلى أن الطرفين المتحاربين يتلقيان دعماً عسكرياً من قوى إقليمية. ويقول دبلوماسيون إن الإمارات ومصر تدعمان قوات حفتر منذ سنوات، في حين أن تركيا شحنت في الآونة الأخيرة أسلحة إلى طرابلس لوقف هجوم حفتر.

وتحاول قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر، منذ شهر نيسان/ أبريل، انتزاع السيطرة على طرابلس من قوات حكومة الوفاق التي تعترف بها الأمم المتحدة.

المصدر رويترز
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل