أعلن “تنظيم الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير الذي طال قوات الأسد في بلدة “مليحة العطش” في ريف درعا، وأدى إلى مقتل وجرح عناصر من قوات الأسد.
ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر “تلغرام” عن مصدر أمني، اليوم الأحد قوله: إن “مقاتلًا من التنظيم اشتبك، أمس السبت، مع قوة من قوات الأسد وعناصر “الفيلق الخامس” في بلدة مليحة العطش في ريف درعا الشرقي”، مضيفة أن الاشتباك أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من قوات الأسد وإصابة عشرة آخرين، أُسعفوا إلى مشافي “بصرى الشام” و”إزرع” في ريف المحافظة.
ونقلت “شبكة أخبار شام” عن ناشطين في المنطقة، أن قوات الأسد وعناصر من الفيلق الخامس، نفذوا عملية إقتحام لمزرعة في محيط بلدة “مليحة العطش” في الريف الشمالي الشرقي تهدف لاعتقال أحد عناصر تنظيم “داعش”، حيث سمعت أصوات اشتباكات عنيفة جداً انتهت بتفجير الداعشي لحزامه الناسف.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن قوات الأسد شنت حملة دهم واعتقال في بلدة “مليحة العطش” على أثر التفجير، ما أسفر عن اعتقال شخصين جرى اقتيادهم إلى مدينة “إزرع”.
وكان مصدر خاص لـ”حرية برس” قد أكد أنَّ خسائر نظام الأسد البشرية بلغت ثمانية قتلى وثمانية جرحى، بينهم ثلاثة عناصر في حالة خطرة.
من جهتها، ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” أنَّ “إرهابياً فجر نفسه بحزام ناسف في أثناء اقتحام عناصر من الجيش وكراً للإرهابيين في مليحة العطش في ريف درعا؛ ما تسبب بجرح عدد من العسكريين نقلوا إلى مشفى الصنمين”، في حين شنت قوّات الأسد حملة مدهمة واعتقال في بلدة “مليحة العطش” أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص.
يُشار إلى أن محافظة درعا شهدت تفجيرات عدة بعبوات ناسفة استهدفت مواقع وحواجز لقوات الأسد في الآونة الأخيرة، جيث قتل 5 ضباط من قوات الأسد وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة لنقل الجنود على طريق مدينة درعا في السابع عشر من الشهر الجاري، كما استُهدفت في اليوم نفسه سيارة لأحد ضباط المخابرات التابعة لقوات الأسد اليوم على طريق الشيخ سعد – نوى في ريف درعا الشمالي، ما أسفر عن مقتل العقيد “نضال سليمان النبواني” من السويداء، وإصابة حراسه بجروح خطرة.
Sorry Comments are closed