حرية برس
أفرج نظام الأسد عن مواطن أمريكي كان معتقلاً في سجونه، بوساطة مدير الأمن العام اللبناني “ابراهيم عباس”، وذلك بعد اعتقاله منذ شهرين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكي أمس الجمعة، أن المواطن الأمريكي “سام جودوين” البالغ من العمر 30 عاماً، كان في زيارة إلى سوريا منذ شهرين عندما اعتقله نظام الأسد.
وقد اختفى جودوين بعد دخوله سوريا بيومين، ولم يتم حينها معرفة كيفية اعتقاله أو الجهة التي قامت بذلك.
وقال والداه في بيان مقتضب إن مدير الأمن العام اللبناني “ابراهيم عباس” ساعد في التفاوض على إطلاق سراحه، مضيفين “نحن ممتنون لم الشمل مع ابننا سام”، “سام بصحة جيدة مع أسرته”، وفقاً لما نقلته نيويورك تايمز.
وقال شخص مطلع على قضيته للصحيفة إن عائلته فقدت الاتصال به بعد حوالي يومين من دخوله سوريا في 25 أيار/مايو. ثم احتجز لمدة 62 يوماً.
وبحسب الصحيفة فإن جوديون يهوى السفر وزيارة دول كثيرة، حيث كان يطمح لزيارة 193 دولة، ومع دخوله إلى سوريا وصل عدد البلاد الذي زارها إلى 183 دولة.
كما أن له صفحة عامة على الفيسبوك يوثق من خلالها زيارته للعديد من البلدان، عبر نشر صور له فيها.
وأشارت الصحيفة إلى احتجاز عدد من الأمريكيين في سوريا، لكن معظم عائلاتهم ظلوا صامتين حول وضعهم أثناء محاولتهم التفاوض على إطلاق سراحهم ، مما يجعل من الصعب تتبع عددهم.
وذكرت من هؤلاء الأمريكيين الصحفي “أوستن تايس” الذي اختفى في 13 من آب/أغسطس 2012، وعالم نفسي يحمل جنسية مزدوجة أمريكية وسورية، ويدعى “ماجد كمالماز “، والذي اختفى في سوريا أثناء زيارة لأقاربه في دمشق في شباط/فبراير 2017، حيث يُعتقد أنه احتُجز عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة