لا شرعية للجناة
اللواء أكرم محمد
معلومات عامة:
مكان الولادة: حمص
الاختصاص: إدارة المخابرات العامة
موقع الخدمة الحالية:
- رئيس فرع أمن الدولة في طرطوس
- إدارة المخابرات العامة
مواقع الخدمة السابقة:
1- رئيس فرع أمن الدولة في طرطوس 2016
2- رئيس فرع المعلومات 255 2013
3- رئيس فرع أمن الدولة في حلب 2009
رقم الهاتف:
هاتف 1: +963 933 337 965
هاتف 2: +963 944 221 865
ينحدر اللواء أكرم محمد من محافظة حمص، ويعتبر من أبرز ضباط إدارة المخابرات العامة والمعروفة باسم إدارة أمن الدولة، ففي عام 2009 تم تعيينه رئيساً لفرع أمن الدولة في حلب برتبة عميد، وبقي في منصبه حتى بداية عام 2013.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ أوكلت إليه مسؤولية قمع تلك الاحتجاجات، حيث قام باعتقال وقتل المتظاهرين، ونفذ عناصره عمليات القتل تحت التعذيب في وقت مبكر من انتشار المظاهرات بحلب، حيث شكل العميد أكرم مع اللواء أديب سلامة رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية ثنائياً من القتل والاجرام يضاف لهما عدد من الضباط من مختلف الأفرع الأمنية.
ونقل تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش (2012)، بعنوان: “أقبية التعذيب: الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ مارس/آذار 2011” شهادة للطالب في جامعة حلب “سليمان” (والذي تم اعتقاله في آب 2011) عن عمليات التعذيب التي كان يتعرض لها أبناء الشعب السوري في فرع أمن الدولة، قال فيها:
“أخذوني إلى فرع أمن الدولة، حيث جردوني من ثيابي. كانت يديّ مربوطتين بقيود بلاستيكية من وراء ظهري. كنت عارياً وجالساً على ركبتي. كنا تحت الأرض. راحوا يضربونني باللكمات والهراوات والركلات. كان هناك أشخاص إلى جواري يتعرضون للضرب. كان هناك طفل يبلغ من العمر 8 أعوام وكان يتعرض بدوره للضرب. سمعت الجنود يسألون بعضهم: “أين الصبي؟” كان في المسجد معنا عندما تم القبض علينا. وهم يضعوننا في الشاحنة قال أحد رجال الأمن للسائق [متحدثاً عن الصبي]. “هذا الصبي هو هديتك اليوم”. لا أعرف ما الذي حدث له. فصلونا وقسمونا حسب الحي. من هم من حماة وحمص تلقوا أسوأ معاملة. لم يكن هنالك أي طعام. في اليوم التالي أخذونا [إلى منشأة أخرى]”.
أما “نضال” الذي تم اعتقاله في تموز من عام 2011، فقد قال في شهادته:
“اتهمني المحقق بأنني على صلة “بالإرهابيين” فأنكرت التهمة. كان يريدني أيضاً أن أعترف بأنني منظم المظاهرات، فرفضت. ثم دخل شخص آخر الحجرة وبدأ يضربني بسوط، وانضم إليه شخص ثالث. دفعوني على الأرض وأجبروني على رفع قدميّ، وبدأوا في ضربي على أخمص القدمين. بعد نصف ساعة أخذوني مرة أخرى إلى الزنزانة، وهم يقولون إن علي التفكير فيما أقوله. ضربوني هكذا مرتين آخريين قبل وضعي في سيارة وأخذي إلى فرع المخابرات الجوية”.
وتمثل هذه الشهادات نموذجاً بسيطاً للممارسات الوحشية التي كان يقوم بها عناصر فرع أمن الدولة بحلب تحت رئاسة العميد أكرم محمد، وهنالك حالات كثيرة جرى توثيقها من هذا القبيل.
ولدى سقوط أحياء حلب الشرقية بيد المعارضة؛ أصدر العميد حافظ مخلوف قراراً بنقل العميد أكرم محمد من حلب إلى دمشق وذلك في كانون الثاني 2013، حيث تولى رئاسة الفرع (255) بإدارة المخابرات العامة خلفاً للعميد غسان خليل، وهو الفرع المتخصص بالمعلومات العامة، ويحتوي على كافة الدراسات الأمنية، ويتولى مسؤولية مراقبة نشاط وسائل الإعلام والإنترنت والإشراف على عمل “الجيش السوري الإلكتروني”.
واستمر العميد أكرم في جرائمه حتى بعد تعيينه رئيساً لفرع أمن الدولة في طرطوس عام 2016، وتم ترفيعه مطلع عام 2019 إلى رتبة لواء حيث ينتظر تعيينه في منصب جديد في إدارة المخابرات العامة بدمشق.
عذراً التعليقات مغلقة