طهران تنفي إسقاط البحرية الأمريكية إحدى طائراتها المسيرة

فريق التحرير19 يوليو 2019آخر تحديث :
سفينة الإنزال الأميركية يو إس إس بوكسر-أ ف ب/ارشيف

نفت طهران اليوم الجمعة أن تكون الولايات المتحدة قد أسقطت إحدى طائراتها المسيرة مؤكدة بذلك أن كل طائراتها سليمة، ورجحت ساخرة أن تكون واشنطن ضربت عن طريق الخطأ طائرة أميركية.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد “أبو فضل شكارجي”: “جميع الطائرات المسيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز ومن بينها الطائرة التي تحدث عنها الرئيس الاميركي عادت بسلام الى قواعدها”، مضيفاً أنه لم يتلقّ أي تقرير يشير إلى مواجهة للسفينة “يو إس إس بوكسر الاميركية”.

وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” قد أعلن يوم أمس الخميس، أن سفينة حربية أميركية أسقطت طائرة مسيرة إيرانية هددت السفينة لدى دخولها المضيق، موضحاً أن السفينة “يو إس إس بوكسر” قامت بعمل دفاعي ضد طائرة إيرانية عرضت للخطر سلامة السفينة وطاقمها، الأمر الذي نفته إيران بشدة.

يأتي ذلك في ظل توترات شديدة وتبادل اتهامات بين الجانبين، إذ أعلنت طهران في حزيران/يونيو إسقاط طائرة استطلاع مسيرة أميركية، قالت إنها خرقت أجواءها وهو ما نفته الولايات المتحدة، وفي وقت قال فيه “ترامب” إنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن شن ضربات انتقامية في أعقاب الحادثة، وعلى خلفية رفض طهران الاتهامات الأميركية لها، بالوقوف خلف سلسلة الهجمات الأخيرة على ناقلات قبالة سواحل دولة الإمارات وفي خليج عمان.

من الجدير بالذكر أن المخاوف الدولية تتصاعد إزاء مصير الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية خانقة على طهران بعد عام على انسحابها الأحادي من الاتفاق، إذ تجاوزت طهران سقف تخصيب اليورانيوم في وقت سابق من هذا الشهر منتهكة أحد التزاماتها بموجب الاتفاق، مهددة في الوقت ذاته بإغلاق مضيق هرمز في حال حظر صادراتها النفطية عبر العقوبات، وذلك سعياً لزيادة الضغط على الأطراف الأخرى الموقعة للوفاء بوعودها في دعم إيران اقتصادياً.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل