أمرت السلطات في الأرجنتين بتجميد أصول مليشيا “حزب الله” في البلاد اليوم الخميس وصنفت المليشيا اللبنانية، التي تلقي عليها باللوم في هجومين على أراضيها، فعليا منظمة إرهابية.
جاء الإعلان في الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير بمركز للجالية اليهودية في بوينس أيرس أدى إلى مقتل 85 شخصا.
وتلقي الأرجنتين باللوم في الهجوم على إيران وحزب الله، وكلاهما ينفي المسؤولية عنه.
وفي أكتوبر 2006، وجه المدعيان العامان الأرجنتينيان ألبرتو نيسمان ومارسيلو مارتينيز بورغوس الاتهام رسميا إلى حكومة إيران بإعطاء الأوامر إلى ميليشيا “حزب الله” لتنفيذ التفجير.
وعثر على المدعي العام نيسمان (51 عاما) ميتا بطلق ناري في الرأس في شقته في بيونيس أيريس في فبراير 2015، وسط اتهامات وجهت آنذاك إلى رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر بالتستر على متورطين في التفجير.
ووجهت محكمة أرجنتينية رسميا التهمة إلى كيرشنر بالتدخل لمنع محاكمة مسؤولين إيرانيين في قضية تفجير المركز اليهودي في فبراير 2015.
وشهدت الأرجنتين في مارس 1992 تفجيرا آخر استهدف السفارة الإسرائيلية في بيونيس أيريس قتل فيه 29 مدنيا غالبيتهم أرجنتينيون و4 إسرائيليين من بينهم زوجتا القنصل والسكرتير الأول في السفارة.
وتبنت هجوم السفارة آنذاك جماعة تطلق على نفسها “حركة الجهاد الإسلامي اللبنانية”، التي يشتبه بتحالفها مع إيران، وتشير تقارير أنها انحلت لاحقا وانضمت إلى ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
عذراً التعليقات مغلقة