قالت منظمة “مواطَنة لحقوق الإنسان”، اليمنية غير الحكومية، إن أكثر من ألف طفل جُندوا في اليمن من جانب أطراف النزاع الفاعلين في العام الماضي.
جاء ذلك في تقريرها السنوي الذي عرضته اليوم الثلاثاء في العاصمة الفرنسية، حيث أكدت المنظمة أن الأطفال غالبيتهم جندتهم ميليشيا الحوثي.
ووثقت المنظمة، بحسب تقريرها، 1117 حالة على الأقل لأطفال جُندوا أو استخدموا لأغراض عسكرية في عام 2018، بينهم جندت جماعة أنصار الله الحوثيين 72% منهم.
وأشارت منظمة “مواطنة” إلى أن “جميع أطراف النزاع يستخدمون الأطفال للقتال وحراسة الحواجز العسكرية وتوفير الدعم اللوجستي للعمليات العسكرية“.
وتضيف المنظمة أن 17% من الحالات جندتها قوات موالية للإمارات العربية المتحدة و11% قوات موالية للرئيس اليمني المعترف به عبد ربه منصور هادي.
ووثقت 16 هجوماً استهدفت مستشفيات ومرافق طبية وما لا يقل عن 74 حالة عرقلة إيصال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية، عزت “83% منها” إلى الحوثيين، و60 هجوماً استهدفت مدارس وسبعة اعتداءات جنسية كان بين ضحاياها ثمانية أطفال. وسجلت مقتل 375 مدنياً في غارات جوية شنها التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وعن طريق الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاختفاء القسري.
وهي المرة الأولى التي توثق فيها منظمة “مواطنة لحقوق الإنسان” التي تحظى بتقدير، حالات تجنيد قاصرين في هذا النزاع المستمر منذ عام 2014 وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وفي الأمم المتحدة.
Sorry Comments are closed