دشنت قطر، اليوم الأحد، قاعدة “الظعاين” البحرية الجديدة المتخصصة في أمن الحدود وحراسة الموانئ والمنشآت النفطية.
وتعد “الظعاين” أكبر قواعدها، وتقع في منتصف الساحل الشرقي للبلاد في منطقة سميسمة، وتبعد 30 كم شمال الدوحة قبالة إيران.
وتضم القاعدة ميناء بعمق ستة أمتار، وصنعت خصيصاً “لحراسة الموانئ والمنشآت البحرية والصناعية والبترولية وتسريع عمليات البحث عن الأشخاص وإنقاذهم”، بحسب ما صرحت به وزارة الداخلية القطرية على حسابها الرسمي في “تويتر”.
وجاء افتتاح القاعدة البحرية في وقت تناقش فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها خططاً لتأمين مواكبة لناقلات النفط في الخليج، وفق ما أعلن الجنرال “مارك مايلي”، المرشح لتولي رئاسة هيئة الأركان الاميركية المشتركة، أمام مجلس الشيوخ الخميس، بعدما هددت سفن عسكرية إيرانية ناقلة بريطانية.
وقال “جيم مالوي”، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، في تصريحات صحفية على هامش حفل الافتتاح، إنّ “هذه القاعدة تشكل فرصة عظيمة لنا للعمل بشكل أقوى مع خفر السواحل القطري”.
وأضاف رداً على سؤال بشأن التوتر مع إيران أن “الأمر يتعلق بأمن الملاحة، تركيزنا ينصب على ذلك”، مشيراً إلى أنّ “الخطوة المقبلة مع خفر السواحل القطري هي تعاون أكبر في البحر”.
ويتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ أيار/ مايو الماضي، وتفاقم مع تعرض ناقلات نفط في الخليج لهجمات اتّهمت الولايات المتّحدة إيران بالوقوف خلفها رغم نفي طهران، وسط تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز على خلفية العقوبات الأميركية عليها.
عذراً التعليقات مغلقة