حرية برس _ وكالات:
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس 11 تموز/ يوليو، أن حكومته ستتخذ اجراءات جديدة تجاه السوريين على الأراضي التركية، وتشمل التشجيع على العودة وترحيل مرتكبي الجرائم ووضع حد للخدمات الصحية المجانية.
جاء ذلك خلال اجتماع “أردوغان” مع هيئة القرار المركزي في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم لتقييم نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، حيث تناول الاجتماع ثلاث نقاط رئيسية وهي: استلام تركيا منظومة صواريخ s400 الروسية رغم التحذيرات الأميركية، والأحوال الاقتصادية وارتفاع التضخم، بالإضافة لقضية اللاجئين السوريين، وفقاً لما نقله موقع “حرييت” التركي.
وفي رده على ردود الفعل السلبية من الشارع تجاه السوريين، قال “أردوغان”:كان علينا أن نفتح أبوابنا للسوريين، لم يكن بإمكاننا أن نتجاهل ما كان يحدث وفتحنا لهم أبوابنا، تخيلوا لو حدث لنا مثلهم، من الذي سيساعدنا” مؤكداً وجود سياسة جديدة للتعامل مع اللاجئين، تتمحور حول تشجيعهم على العودة، وترحيل مرتكبي الجرائم، وتقاضي الضرائب على العلاج الطبي المجاني المقدم لهم في المشافي والمستوصفات.
وكان وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أكد سابقاً أن الحكومة اتخذت اجراءات للتحكم بوضع السوريين في إسطنبول بهدف الحيلولة دون استغلاله، وذلك في تلميح إلى الحملة المناهضة لوجود السوريين في تركيا التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن حالات اعتداء ضد السوريين.
وفقاً للإحصائيات الرسمية، ارتفع عدد اللاجئين السوريين نهاية عام 2018، إلى 3.623 ملايين، و تأتي إسطنبول في المقدمة، حيث تجاوز العدد فيها 557 ألفاً، فيما بلغت نسبة السوريين في ولاية كيلس جنوب البلاد 114 ألفا، من إجمالي 136 ألفا مقيمين في الولاية، أي ما نسبته 84.3 في المائة.
عذراً التعليقات مغلقة