أعلنت إيران، اليوم الإثنين، أنها تجاوزت نسبة 4,5% في تخصيب اليورانيوم، خارقة بذلك الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”، عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “بهروز كمالوندي”، قوله إن “درجة نقاء اليورانيوم المخصب الذي تنتجه إيران وصلت هذا الصباح إلى نسبة 4.5%، مضيفاً أن “درجة النقاء هذه كافية تماماً لتلبية احتياجات البلاد من الوقود لمحطتها النووية“.
وتحتاج إيران، بحسب مستشار المرشد الأعلى الإيراني، “علي أكبر ولايتي”، إلى يورانيوم مخصب بنسبة 5% حتى تتمكن من تلبية احتياجات “أنشطتها النووية السلمية” وتحديداً تغذية محطتها النووية الوحيدة لتوليد الطاقة الكهربائية بالوقود.
في سياق آخر، حذرت طهران، اليوم، الأوروبيين من أي تصعيد في رد فعلهم على قرارها بتخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، “عباس موسوي”، إنه في حال عمدت بعض أطراف الاتفاق النووي إلى “الإقدام على بعض التصرفات المستغربة، عندها سنتجاوز الخطوات المقبلة وننتقل مباشرة إلى تنفيذ الخطوة الأخيرة” من خطة خفض الالتزامات التي أعلنت إيران عنها في أيار/ مايو.
ورداً على سؤال صحفي بشأن ما إذا كان الانسحاب من اتفاق فيينا ومعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية مطروحاً، كرر “موسوي” القول إن “كل الاحتمالات، وهذا من ضمنها، ممكنة في المستقبل، لكن لم يتخذ أي قرار بهذا الصدد”“
وحضت كل من لندن وبرلين في بيانين منفصلين طهران على العودة عن قرارها، فيما أعربت باريس من جهتها عن “قلقها الشديد” من القرار الإيراني، وطلبت من طهران الكف عن أي نشاط “لا يتوافق” مع الاتفاق.
وفي 8 أيار/مايو أي بعد عام على إعلان الانسحاب الأميركي، أكدت طهران أنها ستخرق بعض التزاماتها بموجب الاتفاق، بهدف دفع الأطراف الأخرى فيه على مساعدتها في الالتفاف على العقوبات الأميركية.
Sorry Comments are closed