السلطات المصرية تواصل منع زيارة المعتقلين السياسيين لليوم السادس

فريق التحرير25 يونيو 2019آخر تحديث :
معتقلين سياسيين في مصر – أرشيف

جهاد الحداد إسماعيل – القاهرة – حرية برس:

تواصل السلطات المصرية لليوم السادس على التوالي، منع الزيارات عن المعتقلين السياسيين في كافة السجون، في إجراء عقابي جديد اتخذته وزارة الداخلية ومصلحة السجون بحق المعتقلين السياسيين، وذلك منذ وفاة الرئيس المصري السابق “محمد مرسي” في السابع عشر من حزيران/يونيو الجاري.

وأفادت زوجة أحد المعتقلين السياسيين بسجون مصر وتدعى “أم هاجر” لـ “حرية برس” بتعرض ذويهم لانتهاكات داخل سجن طرة المصري، منها منع الزيارات عنهم ومنعهم من التريض، ومن إدخال الأدوية، بالإضافة إلى المعاملة السيئة من قبل المخبرين والضباط.

وأضافت (أم جابر) التي طلبت عدم كشف هويتها لأسباب أمنية: “الأمن المصري يمنعنا من زيارة ذوينا ويهددنا بالاعتقال، في المقابل تسمح وزارة الداخلية المصرية بدخول أهالي الجنائيين للزيارة”.

وتأتي هذه الانتهاكات الجديدة بالتزامن مع إعلان توقف جلسات المحاكمات الجنائية والعسكرية، وإصدار قرارات النيابات بتجديد الحبس بدون حضور المتهمين أو محاميهم؛ بسبب تعذر نقلهم.

وقد أبدى أهالي المعتقلين تخوّفهم من الحالة الصحية والنفسية للمعتقلين جراء القرارات الصادرة بالمخالفة للقانون، في ظل تزايد حالات الإهمال الطبي الذي يعانيه المعتقلين داخل محبسهم.

وفي السياق ذاته تداول ناشطون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بتعرض ‏الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إلى غيبوبة، بعد الاعتداء عليه من قبل سلطات سجن العقرب.

كما تعرض المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية (عبد المنعم أبو الفتوح) إلى ذبحه صدرية، بالإضافة إلى التعذيب النفسي والجسدي في الرعاية الطبية، حيث تزداد حالته سوء مع فقدان كبير لوزنه وإهمال طبي في الرعاية الطبية له.

يُشار إلى أن قيادات الإخوان المسلمون، ومن بينهم “محمد البلتاجي” و”محمد بديع” مرشد الإخوان المسلمين والمستشار محمود الخضيري يعانون من انعدام الأدوية الضرورية لعلاجهم، جراء منعها عنهم، في ظل تفاقم مشاكلهم الصحية، بحسب ماصرحت به أسرهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل