موسكو – حرية برس:
جدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين تمسكه بدعم نظام الأسد، وأكد في الوقت نفسه انفتاحه على الحوار مع الولايات المتحدو وتركيا وإيران من أجل التوصل لحل سياسي في سوريا.
ورد بوتين خلال حواره أمس الخميس مع المواطنين الروس عبر “الخط المباشر” عن سؤال يتعلق بالأنباء عن صفقة مع الولايات المتحدة بشأن سوريا: “ماذا يعني صفقة؟ الحديث لا يدور عن قضية تجارية. لا، إننا لا نتاجر بحلفائنا ومصالحنا ومبادئنا”.
وأضاف بوتين: “يمكننا التفاوض مع شركائنا حول حل بعض المشكلات الملحة. واحدة من تلك المشكلات التي يتعين علينا حلها معا، أولا وقبل كل شيء، مع زملائنا الذين حققنا معهم تقدما كبيرا، أعني تركيا وإيران مع الدول الأخرى المشاركة في هذا النزاع، وعلى رأسها الولايات المتحدة، هذه قضايا متعلقة بالتسوية السياسية، وإنشاء لجنة دستورية وبداية عملها وقواعد عملها”.
وأضاف الرئيس الروسي أنه يجب أن تشارك مصر و”إسرائيل” والأردن وغيرها من دول الشرق الأوسط في تسوية الأزمة السورية، لأنها تعاني من تدفق الاجئين”.
وجاءت تصريحات بوتين بالتزامن مع لقاء جمع بشار الأسد بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في دمشق، بحضور اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في نظام الأسد، وأكد لافرنتييف دعم بلاده المستمر لنظام الأسد بهدف مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار، وفق ما أفادت به وكالة سانا التابعة لنظام الأسد.
Sorry Comments are closed