واشنطن – حرية برس:
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران برايان هوك إن حملة الضغط القصوى على إيران هدفها حرمان طهران من دعم الأنشطة الإرهابية وجلبها إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف في جلسة استماع عقدت اليوم الأربعاء في الكونغرس أن إيران كانت تزيد من أنشطتها الإرهابية قبل فرض العقوبات عليها.
وأكد هوك أن النظام الإيراني أكثر ضعفا من أي وقت مضى، وأن ميزانية إيران العسكرية الأخيرة انخفضت 28 بالمئة، مؤكداً في الوقت نفسه أن “حزب الله وحماس لديهم خطط تقشفية نتيجة العقوبات على إيران”.
وأضاف هوك أن حزب الله الإرهابي وضع صناديق تبرعات في دكاكين لبنان لجمع التبرعات بعد العقوبات الأميركية التي فرضت على إيران، موضحاً أن حزب الله يحصل على 700 مليون دولار سنويا من إيران.
وأشار هوك إلى أن دعم إيران للحوثيين أطال معاناة الشعب اليمني، وان طهران ساعدت نظام الأسد على قتل مئات الآلاف من المدنيين في سوريا.
وأشار هوك إلى أن إيران استمرت بعد الاتفاق النووي في احتجاز مواطنين أميركيين أبرياء وكثفت من إطالة وتعميق النزاعات الإقليمية.
ووجه هوك تحذيراً لإيران من أنه في حال كان استخدام العمل العسكري ضرورياً للدفاع عن مصالح واشنطن الوطنية “فسنفعل كل ما يمكن بما في ذلك إعلان الحرب”.
ودعا هوك إيران إلى مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب.
ونوه هوك إلى أن واشنطن قررت تعزيز وجودها العسكري في المنقطة لتشكل ردعا لإيران. وأن تسريع تعزيز الوجود العسكري جاء بعد معلومات استخباراتية تتعلق بهجمات ضد المصالح الأميركية.
ودعا المسؤول الأميركي طهران إلى وقف تهديد الملاحة الدولية.
وخلال الجلسة، أكد أعضاء في الكونغرس أن اقتصاد إيران انهار تحت تأثير العقوبات وتراجع بنسبة 6%.
وأشاروا إلى أن إيران قلصت دفاعاتها في سوريا بنسبة الثلث، وحتى مقاتلو حزب الله لم يحصلوا على مرتباتهم.
عذراً التعليقات مغلقة