إدلب – حرية برس:
استشهد عشرة مدنيين وجرح ثلاثة آخرون في مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات نظام الأسد اليوم الأربعاء في قرية بينين جنوبي محافظة إدلب.
وأكد مراسل “حرية برس” في إدلب استشهاد عشرة مدنيين في حصيلة أولية، نتيجة القصف الذي نفذته طائرات الأسد الحربية واستهدف الطريق العام في القرية.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، استشهد 4 مدنيين وجرُح آخرون، بقصف جوي استهدف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة.
وأفاد مراسل “حرية برس” أن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد، شنت غارات عدة على مدينة سراقب بلدات كنصفرة، احسم، حيش، معرة حرمة، كرسعة، بسقلا، الشيخ مصطفى، كفرسجنة، مصيبين وحرش بسنقول بريف إدلب، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين (سيدتان وطفل) وإصابة آخرين في بلدة كنصفرة، بالإضافة إلى إصابة سيدة في سراقب، فضلاً عن إحداث دمار كبير في الممتلكات.
كما استشهد مدني وأصيب آخرون في بلدة ترملا بالريف الجنوبي، جراء تعرض البلدة لقصف بالصواريخ من قبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر بريديج بريف حماة، والتي استهدفت مدينة خان شيخون أيضاً بالقذائف المدفعية من مقر تمركزها في معسكر الشيخ حديد.
وفي حماة، أفاد مراسلنا بتعرض كل من مدينة اللطامنة وكفرزيتا لغارات عديدة من الطيران الحربي، وخلفت أضرار مادية.
وتشن قوات الأسد ومليشياته بدعم روسي إيراني منذ 26 نيسان/أبريل الفائت أعنف حملة عدوانية على المناطق المحررة في محافظتي حماة وإدلب، وقد أسفرت الحملة عن استشهاد نحو 600 مدني وإصابة مئات، فضلاً عن نزوح أكثر من 400 ألف من بيوتهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا.
Sorry Comments are closed