حرية برس:
خرج آلاف المتظاهرين الجزائريين، اليوم الجمعة، إلى شوارع العاصمة الجزائرية وعديد من المدن الأخرى، مطالبين برحيل رموز النظام السابق جميعهم.
وأكد المتظاهرون على استمرارية الحراك الشعبي حتى تنفيذ مطالبهم، كما حملوا لافتات مطالبة بدولة مدنية لا عسكرية، ومن هذه اللافتات “الحراك مستمر هدفنا دولة القانون”، و”الثورة مستمرة حتى تكف الشرذمة العسكرية الحاكمة عن تدخلها السافر في الشؤون السياسية لفخامة الشعب”.
ورفض المتظاهرون حكم العسكر والتدخلات الخارجية من الإمارات وفرنسا، مطالبين برحيل ومحاكمة رموز النظام السابق ممن وصفوهم بالعصابة، كما طالبوا برحيل “القايد صالح”.
وتأتي هذه المظاهرات الكبيرة رغم إلقاء القبض على كل من الوزراء “أحمد أو يحيى” و”عبد المالك سلال” و”عمارة بن يونس”، واحتجازهم في سجن الحراش في ضواحي العاصمة.
وردد متظاهرون: “ما يزال هناك بن صالح وبدوي”، كما دعا بعضهم الى مثول “بوتفليقة”، البالغ من العمر 82 عاماً أمام المحكمة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن مسيرات انطلقت في 35 ولاية من أصل 48 في البلاد من دون حوادث.
يشار إلى أن مظاهرات الجمعة الـ17 على التوالي قد تزامنت مع الذكرى الثامنة عشرة لمسيرة كبيرة لمنطقة القبائل في 14 حزيران/يونيو 2001، تعرضت للقمع بعنف وتحولت إلى أعمال شغب، حظر بعدها التظاهر في الجزائر العاصمة.
Sorry Comments are closed