أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إصابة ثلاثة من جنودها بجروح طفيفة جراء هجوم مقصود من قبل قوات الأسد بقذائف الهاون على إحدى نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التوتر بإدلب.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة أن قوات الأسد في منطقة الشريعة قصفت “بشكل مقصود” نقطة المراقبة التركية رقم (10) المتمركزة في منطقة جبل الزاوية بمنطقة خفض التوتر بإدلب، بـ35 قذيفة هاون.
وأضاف البيان أن القصف أدى إلى اصابة ثلاثة جنود بجروح طفيفة، كما لحقت أضرارا جزئية بالمعدات،والتجهيزات في نقطة المراقبة التركية.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أعرب عن اعتقاد أنقرة بأن تلك الهجمات متعمدة.
وأكد أوغلو في مؤتمر صحفي بباريس بأن تركيا ستقوم “بما يلزم” في حال استمرت الهجمات ضد نقاط المراقبة في مناطق خفض التصعيد بإدلب.
وحول ادعاءات التوصل إلى هدنة في إدلب، علق أوغلو بالقول: “حتى الآن لا يمكننا القول بإن وقف إطلاق النار تحقق بشكل كامل”.
وكانت موسكو أعلنت ليلة أمس عن اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب لمدة ثلاثة أيام.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن اللواء فكتور كوبتشيشين رئيس المركز الروسي للمصالحة، أن مبادرة وقف إطلاق النار جاءت من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تشمل كامل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من منتصف ليل الأربعاء 12 تموز/يونيو 2019، لكن كتائب الثوار والفصائل المعارضة نفت علمها بالهدنة وأكدت أنها غير معنية بها.
وكانت قوات نظام الأسد، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية (رقم 10)، بقذائف صاروخية في الثامن من الشهر الجاري، و29 أبريل/ نيسان و4 و12 مايو/ أيار الماضيين.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.
عذراً التعليقات مغلقة