صرح أحد قياديي “إعلان الحرية والتغيير” المعارض في السودان، أن المعارضة تعتزم ترشيح ثمانية أسماء لعضوية المجلس الانتقالي.
يأتي ذلك في سياق تطبيق اقتراح رئيس الوزراء الإثيوبي تشكيل مجلس انتقالي مكون من 15 عضواً، منهم ثمانية مدنيين وسبعة عسكريين من أجل قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية.
وقال القيادي في المعارضة إن “إعلان الحرية والتغيير” يعتزم ترشيح “عبد الله حمدوك”، الأمين التنفيذي السابق للّجنة الاقتصادية لأفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، رئيساً للوزراء، إضافة إلى ثمانية أعضاء آخرين، بينهم ثلاث نساء.
وكانت مصادر من المعارضة قد أكدت أن أحد مساعدي رئيس الوزراء الإثيوبي يتحاور مع الجانبين للتوصل إلى اتفاق.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، إن “تيبور ناجي”، مساعد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، سيسافر إلى السودان هذا الأسبوع لاستئناف المحادثات بشأن الانتقال الديمقراطي.
وفي سياق آخر، أعلن المجلس العسكري الانتقالي، يوم أمس، عن اعتقال عدد من أفراد القوات الحكومية إلى حين اتخاذ إجراء قانوني، بعد تحقيق مبدئي في عملية فض الاعتصام أكد حدوث مخالفات، على حد تعبيره.
من الجدير ذكره أن 118 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم إثر مداهمة الاعتصام، بحسب أطباء في المعارضة، بينما تقول الحكومة إن هناك 61 حالة وفاة، منها ثلاث حالات بين قوات الأمن.
عذراً التعليقات مغلقة