درعا – حرية برس:
شهدت مدينة درعا، اليوم الإثنين، احتجاجات من جانب الأهالي على إنشاء قوات الأسد حواجز أمنية على أطراف المدينة، أدت بدورها إلى حدوث مناوشات بين الطرفين.
وأفادت مصادر محلية لـ”حرية برس” أن أهالي درعا البلد احتجوا على إنشاء حواجز أمنية تابعة للفرقة 15 في قوات الأسد على أطراف المدينة، وهدموا في أثناء مناوشات مع الأخيرة هذه الحواجز وأجبروا عناصرها على الانسحاب.
وكان أهالي درعا قد أعطوا قوات الأسد في وقت سابق، مهلة 24 ساعة لإزالة هذه الحواجز، عن طريق رسالة وجهت إلى محافظ درعا والأمن العسكري، إلا أن الأخيرة لم ترد ولم تهتم بتهديداتهم بالتصعيد إن لم تُنفّذ مطالبهم.
وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية انتهاء المهلة التي منحتها قوات الأسد للمنشقين الذين شملهم اتفاق التسوية، الذي تم في العام الماضي، وينص على منح من شملتهم التسوية مدة 6 أشهر للالتحاق بصفوفها وأداء الخدمة العسكرية.
وزادت الحواجز التي أُنشِئت على الأطراف من مخاوف الأهالي من اقتحامات واعتقالات جديدة بحق الشبان وسوقهم إلى التجنيد وزجهم في الصفوف الأولى على الجبهات ضد الثوار شمالي سوريا للتخلص منهم.
يُشار إلى أن قوات الأسد اعتقلت عديداً من الأشخاص الذين شملهم اتفاق التسوية، ومنهم عسكريون كانوا ضمن الفصائل الثورية، وغيبتهم في سجونها وقامت بتصفية عدد منهم.
عذراً التعليقات مغلقة