واشنطن – حرية برس:
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستتدخل إذا أقدم نظام الأسد على استخدام سلاح كيماوي في إدلب.
وأضاف المتحدث في تصريح لقناة الحرة الأمريكية أن القوات الأميركية باقية في قاعدة التنف ولن تغادرها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في بيان لها الشهر الماضي إن نظام الأسد ربما “جدد استخدامه الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك هجوم مزعوم بالكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم 19 مايو 2019.”
وأكد بيان الخارجية، أنها ” تراقب عن كثب العمليات العسكرية التي يقوم بها نظام الأسد في شمال غرب سوريا، بما في ذلك مؤشرات على أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية من جانبه.”
وأشار البيان إلى أن “الهجوم المزعوم في 19 أيار/مايو في شمال غرب سوريا هو جزء من حملة عنيفة من نظام الأسد تنتهك وقف إطلاق النار الذي يحمي ملايين المدنيين” في إدلب.
وحذرت الخارجية من أن واشنطن وحلفاءها سيردون “على نحو سريع ومتناسب” إذا ثبت ذلك.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد حث كلا من روسيا ونظام الأسد وإيران يوم الأحد على إنهاء القصف المكثف لمحافظة إدلب ووقف القتل العشوائي للمدنيين الأبرياء.
واستشهد المئات من المدنيين في الشهر الماضي جراء التصعيد العسكري المستمر في إدلب وريف حماة الشمالي منذ أكثر من شهر.
وقال مكتب التوثيق في تجمع ثوار سوريا إنه وثّق استشهاد ما لا يقل عن 550 سوريّاً في شهر أيار/ مايو الفائت، منهم 448 مدنياً، بينهم 110 أطفال، 73 سيدة، 15 شهيداً تحت التعذيب، ناشطان إعلاميان، ومتطوع في الدفاع المدني.
وأوضح تجمع ثوار سوريا أن محافظتي إدلب وحماة نالتا النصيب الأكبر في عدد الضحايا، حيث استشهد 275 سورياً من إدلب، و132 شخصاً من حماة، جراء الهجوم الوحشي الذي يشنه نظام الأسد والمليشيات الطائفية المساندة له، بدعم جوي روسي.
Sorry Comments are closed